وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" في 4 نوفمبر من كل عام، مناسبة عظمى على صعيد التاريخ النضالي للشعب الايراني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسي، جمعا من تلاميذ المدارس، اليوم الأربعاء؛ عشية الذكرى السنوية لاقتحام السفارة الأميركية (وكر التجسس) في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1979، من قبل طلاب الجامعات السائرين على نهج الإمام الخميني (رض) والذي يعرف باليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ويوم التلميذ.
وأكد الرئيس الإيراني أن: هذا اليوم يعيد إلى البال الملاحم العظمى والمشرّفة في تاريخ نضال الشعب الإيراني ضد الاستبداد الداخلي والاستعمار الاجنبي.
وصرح أن: الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كان محقا عندما أطلق على هذه النهضة لطلاب الجامعات، "ثورة أخرى على مسار الثورة الإسلامية في إيران".
وأضاف أن: طلبة الجامعات السائرين على نهج الإمام الراحل (رض)، برهنوا من خلال هذه الملحمة الخالدة، بأن الثورة الإسلامية قادرة على خوض المعركة تزامنا ضد الاستبداد الداخلي وغطرسة القوى الخارجية.
.....................
انتهى/185