وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ توفي الجلاد بدر الغيث يوم 1 نوفمبر 2021، لقد كان من أبرز الجلادين حيث ارتبط اسمه بالتعذيب والقتل وقمع المتظاهرين في حراك البحرين المطالب بالديمقراطية عام 2011.
لقد كان يمثل الوجه القبيح لنظام الحكم، وعن ذلك الوجه استذكر الناشط والخبير التقني علي عبد الإمام المقيم في لندن، الأوقات التي كان فيها معتقلاً فيها وتحديداً في العام 2010، حيث رأى فيها لأول مرّة بدر الغيث.
يقول عبد الإمام عبر حسابه على منصّة "تويتر"، إنّ "الجلّاد بدر غيث الذي كان مسؤولاً عن تعذيبي وتعذيب الكثيرين مات بدون محاكمة عادلة تُدين وتفضح وحشيته".
يضيف "لعل هذا أكثر الأشياء قبحاً في موته. تمنيت لو وضع أمام محكمة وحضر الشهود ليشهدو ويفضحو كيف عذّب وقَتَلَ ولم يكن يرحم".
لافتاً بدقة إنّه "عندما صرخ في وجهي وهو ممسك بالمخوضر (الشيخ عدبالهادي المخوضر) كنت أرى الشيطان ينظر لي".
مغردون آخرون استشكروا ما فعله الغيث بعدد من الشهداء وبالقادة السياسيين، ونشر عدد منهم ما قاله المعتقل الأستاذ عبدالوهاب حسين عن تعذيبه من قبل بدر الغيث يقول الأستاذ "وكنت طوال الطريق اتعرض في داخل السيارة للصفع واللكم والشتم الذي شملني شخصيا وشمل عرضي وزوجتي وأمي وبناتي وطائفتي ورموزي الدينية".
أما المبعد من البحرين ابراهيم كريمي، فقال عبر حسابه "اللهم لا شماته في الموت.. انتحر من بعد المعاناة من الأمراض النفسية وخاصة الاكتئاب الحاد و الكوابيس المرعبة".
.....................
انتهى/185