وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : "أسوشيتد برس"
الثلاثاء

٢ نوفمبر ٢٠٢١

٧:٢٥:٠٢ م
1194798

السفارة الأميركية في إثيوبيا تنصح مواطنيها الاستعداد لمغادرة البلاد

أوصت السفارة في بيان، على موقعها الإلكتروني، المواطنين الأميركيين بإعادة النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نصحت السفارة الأميركية في أثيوبيا، الثلاثاء، مواطنيها المقيمين هناك الاستعداد لمغادرة البلاد، فيما حظرت سفر موظفيها خارج حدود العاصمة أديس أبابا، في ظل تدهور البيئة الأمنية في البلاد.

وأوصت السفارة في بيان، على موقعها الإلكتروني، المواطنين الأميركيين بإعادة النظر بجدية في السفر إلى إثيوبيا، وأن يفكر أولئك الموجودون حاليا في إثيوبيا في اتخاذ الاستعدادات لمغادرة البلاد.

وأوضحت السفارة أن الوضع الأمني في إثيوبيا تدهور بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، في ظل تصاعد النزاع المسلح والاضطرابات المدنية في أمهرة وعفر وتيغراي.

وأضافت أن جزء كبيرا من الطريق السريع A2 الذي يربط أديس أبابا بالمدن الواقعة إلى الشمال بات مقيدا من قبل السلطات الفيدرالية، مما أدى إلى اضطرابات، وتقطعت السبل بالمسافرين.

وبالتزامن، ألغى الرئيس الأميركي، جو بايدن، التفضيلات التجارية الرئيسية لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.

وأبلغ بايدن الكونغرس بأن "الولايات المتحدة تعتزم إخراج إثيوبيا ومالي وغينيا من قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا)، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان"، وفقا لوكالة "رويترز".

ونشبت الحرب بإقليم تيغري في نوفمبر الماضي، بعد صدام سياسي بين رئيس الوزراء، أبي أحمد، ومسؤولي تيغراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة.

فيما أكد المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، أن أطراف النزاع في تيغراي "ارتكبت انتهاكات خطيرة" لحقوق الإنسان.

وأضاف أنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتابع العمل بشكل عادي مع أثيوبيا"، وهي جاهزة لفرض عقوبات على الذين "يؤججون النزاع".

وأوضح فيلتمان، في حديث بمعهد السلام الأميركي، أن الأوضاع الإنسانية في تيغراي "غير مقبولة، ولا يمكن لأي حكومة ممارسة سياسات تعرض شعبها لتجويع جماعي".

وتسببت الحرب في انتشار الجوع بين بعض السكان، وهددت الاستقرار في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، وشوهت صورة أبي أحمد بعد عامين من فوزه بجائزة نوبل للسلام بعد إحلاله للسلام مع إريتريا المجاورة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

....................

انتهى/185