وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكّدت مفوضية الانتخابات في العراق عدم ثبوت حصول أي تغيير في النتائج أو تزوير حتى الآن في عمليات العد والفرز التي شملت أكثر من أربعة عشر ألف محطة، مثّلت 25% من مجموع المحطات في عموم العراق.
عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، عماد جميل محسن، قال في هذا الصدد إن "المفوضية فتحت الباب أمام تقديم طعون مجدّداً بالنسبة إلى المدعيات الأولى التي تمت إحالتها إلى الهيئة القضائية التي لا تحمل توصية بالعد والفرز فقط، ما يمنح المجال أمام المشتكين لتقديم أوراقهم".
وفي السياق نفسه، اعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن "عملية العد والفرز يدوياً لا يؤتمن عليها من خان الإلكتروني".
وفي تغريدة له اليوم الأحد، رأى الخزعلي أن العد والفرز يدوياً إجراء ضروري، وهو سيكشف كوارث، لا مجرد أخطاء، ولكن بشروطها"، وقال إن "من شروطها أن لا يؤتمن على اليدوي من خان الإلكتروني.
وتستمر التظاهرات في العراق رفضاًَ لنتائج الانتخابات العراقية، وطالبت اللجنة التحضيرية للتظاهرات، الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، باعتماد آلية العدّ والفرز اليدويَّين في أي انتخابات مقبلة، كما دعت إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي.
وفي الـ 25 من تشرين الأول / أكتوبر، دعت القوى الوطنية، المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية، رئيس الجمهورية برهم صالح إلى التدخل "لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر". وجاءت الاحتجاجات في البلاد عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي اعتبرتها مجموعة كبيرة من القوى السياسية غير صحيحة، مشكّكةً في نزاهة عملية فرز الأصوات وصدقيتها.
...................
انتهى/185