وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن الرصاصات التي أطلقها الشهيد المحرر معتز حجازي على المتطرف الإرهابي الصهيوني "يهودا غليك"، هي رسالة تأكيد فحواها؛ أن القدس والأقصى خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيقابل بالرد.
وقال المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية طارق عز الدين، إن " المجاهد المقدسي البطل معتز حجازي ارتقى شهيداً في مثل هذا اليوم بعد أن أطلق رصاصاته على الرأس الإرهابي "يهودا غليك" في رسالة وقعتها حركة الجهاد الإسلامي بالنار والدم لتأكيد على أن القدس والأقصى خطٌ أحمر ، وأن المساس بالمقدسات سيقابل بالرد".
وأضاف عز الدين خلال تصريح صحفي:" لقد كانت تلك الرسالة أبلغ وأشد تأثيراً من كل الكلمات ، ولقد مضى مجاهدونا في كل محطات الجهاد والمقاومة التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة على ذات الطريق"، مؤكداً بأن رصاص الجهاد وسيف المقاومة لن يُغمد وأن خطوات المجاهدين في الطريق إلى القدس ستبقى متواصلة.
وفي يوم الخميس 30 أكتوبر 2014، قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلية"، باغتيال المحرر معتز بعد اشتباك مُسلّح على سطح أحد المنازل في حي الثوري المتاخم لبلدة سلوان شرقي القدس المحتلة.
من هو الشهيد معتز حجازي
ولد الشهيد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي بتاريخ 28\4\1982م وهو سكان حي الثوري بمدينة القدس.
الشهيد حجازي هو أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقد اعتقل بتاريخ 6\12\2000م بتهمة الانتماء للحركة ومقاومة الاحتلال وتنفيذ عدة هجمات ضد قطعان المستوطنين الذين كانوا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وحكم الشهيد البطل معتز حجازي بالحبس 12عاما في سجون الاحتلال، أمضى معظمها في الزنازين الانفرادية، وتعرض لصنوف العذاب والتنكيل على خلفية تنفيذه لعدة عمليات ضرب وطعن لضباط وسجانين داخل الأسر.
وأفرج الاحتلال عن الشهيد معتز بتاريخ 5\6\2012م بعد أن أنهى مدة محكوميته كاملة داخل الزنازين.
..................
انتهى / 232