وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نفى السياسي ووزير الداخلية السابق باقر جبر الزبيدي ان يكون الهجوم الإرهابي الأخير على قرية الرشاد في المقدادية هو خرق أمني أو حادث عابر
وقال الزبيدي على صفحته الرسمية "واهم من يعتقد بأن الهجوم الإرهابي الأخير على قرية الرشاد في المقدادية هو خرق أمني أو حادث عابر".
وأوضح ان التخطيط والتنفيذ للعملية تم بإحكام شديد، حيث أختطف عناصر داعش الوحشي 3 مواطنين من منطقة الرشاد، وطالبوا بفدية لإطلاق سراحهم وتم تحديد مكان تسلم الفدية في أطراف القرية".
وتابع القول "وبعد ذهاب ذوي المخطوفين لتسلم الفدية، فتح عناصر داعش النار، ما سبب هلعاً للأهالي وهرعوا إلى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة ليستشهد ويصاب أكثر من 30 ضحية من قبيلة بني تميم قابل للزيادة ".
واضاف "كما تم التخطيط له خلال أيام دون علم القوة الماسكة ! وهذا يوضح حجم الخرق الأمني وفقر كبير في العمل الإستخباري حيث حذرنا خلال الفترة الماضية ولعدة مرات من تطور هجمات داعش الوحشي بعد حادثة مخمور منذ ثلاثة أشهر حيث تم خطف 10 أشخاص بهذه الحادثة ".
وبين "اننا لا بد أن نشير هنا إلى الأسباب التي جعلت مشكلة الأمن مستعصية وهي أمن المناطق المتنازع عليها، والتي أصبحت مناطق لعبور الإرهابيين إلى عمق الآراضي العراقية ".
..................
انتهى / 232
المصدر : نون
الأربعاء
٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
١٠:٥١:٥٩ ص
1192723
قال الزبيدي "واهم من يعتقد بأن الهجوم الإرهابي الأخير على قرية الرشاد في المقدادية هو خرق أمني أو حادث عابر".