وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٣ أكتوبر ٢٠٢١

٦:٣٨:٥٦ م
1191540

جمعية العمل الإسلامي "أمل":

معتقلو الرأي محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانيّة وحملة الاستدعاءات والاعتقالات متواصلة في البحرين

نصبت عصابات النظام الخليفي نقطة تفتيش في العاصمة البحرانية المنامة يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021م قرب مبنى سفارة الكيان الصهيوني...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت شبكة رصد المداهمات عن اعتقال الشاب «السيد وديع الوداعي» من بلدة الديه بعد مطادرته من قبل مليشيات العدو الخليفي على شارع 14 فبراير وذلك يوم الإثنين 18 أكتوبر 2021م.

وفي سياق متصل اعتقلت الأجهزة الخليفية الشاب «عباس عون» يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021م من بلدة #سماهيج بعد استدعائه لمركز الشرطة للتحقيق.

هذا وقد نصبت عصابات النظام الخليفي نقطة تفتيش في العاصمة البحرانية المنامة يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021م قرب مبنى سفارة الكيان الصهيوني..

فيما تمركزت مركبات عسكرية ترافقها سيارات لشرطة المرور بمحاذاة شارع البديع "الشهداء" الحيوي بالقرب من دوار #سار ضمن سياسات الإرهاب الخليفية الممنهجة.

كما دخل ابن بلدة #كرزكان الأسير أحمد عيسى عبدالحسن في إضراب عن الطعام وهو يعاني منذ سنتين من إصابة خطيرة في الرجل وبعد عرضه على أخصائي قبل شهرين قرر تحويله إلى مستشفى السلمانية الطبي بسبب حاجته لعملية جراحية عاجلة وتم إعطائه موعداً لكن إدارة سجن جو سيئ الصيت ترفض نقله للعلاج مما تسبب له بتأجيل الموعد للمرة الثالثة على التوالي، مما دفعه للاضراب عن الطعام لليوم الثاني.

كما أفادت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ عن تعرض الطفل حسين علي مطر إلى استهداف ممنهج بعد أن تم اعتقاله وهو بعمر 14سنة وبقى في سجن الأحداث لمدة عامين وبعد ذلك تم الافراج عنه ضمن مايسمى”بالعفو الملكي“ قبل إنهاء حكمة السابق بأيام بمناسبه عيد الفطر المبارك وما كاد أن يعود إلى حياته الطبيعية بأيام حتى تم استدعائه لمركز شرطه 17 للتحقيق معه، ومنذ دخول مركز الشرطة احتجز ونقل للحبس في سجن التوقيف ومن ثم الحكم عليه في قضية ثانية بالحبس لمدة 3 سنوات قضى منها قرابة النصف وكان بعمر 16سنة، ومنذ دخوله أبواب سجن الحوض الجاف تعرض إلى الاضطهاد والتنكيل والاستهداف والتهديد وأصبحت أيامه بين الحبس الانفرادي والعزل، هذا الطفل الذي يبلغ اليوم 17 سنه يتعرض لسلسلة من التضيق والقسوة بما لا يتحمله البالغون حتى دخل في الإضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام ومعدل السكر في الدم وصل إلى 4٪، فيما طالبت والدته بإنصافه وعدم التخلي عن الرحمة في التعامل معه كونه ما زال طفلا.

فهل تراعي إدارة السجن التي أصبحت مثال صارخ يمارس فيها كل أشكال الانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين، وهذا مخالف لما جاء في اتفاقية حقوق الطفل من اساليب ممنهجة ومستمرة ضد الأطفال.

وأعربت زوجة السجين السياسي المحامي علي السماهيجي المحكوم بالمؤبد عن قلقها على زوجها بعد أن وردها اتصال من سجين زميل لزوجها في مبنى 14 بسجن جو صباح يوم الثلاثاء الموافق 19 اكتوبر ينقل لها تطورات حالته الصحية حيث أكد بأنه يعاني من تنمل في اللسان وثقل في النطق وآلام شديدة في الوجه وكلها بسبب الأسنان، ومحاولاته للوصول للعلاج خلال الثلاثة الايام السابقة باءت بالفشل، حيث تواصلت زوجته مع جميع الجهات المعنية بحقوق السجين وعلى رأسهم إدارة سجن جو وإدارة الشؤون الطبية، ووزارة الداخليه قسم الشكاوي وتقدمت بشكوى إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وطالبت بحث إدارة السجن للإسراع في علاجه.
وطالبت بإنقاذ حياته وتمكينه من العلاج المناسب لانه حق لكل سجين، ومن ثم تمكينه من الاتصال للاطمئنان عليه.

بينما يتواصل حرمان عدد من معتقلي الرأي في مبنى 10 ”12“ سابقا من الاتصال للإسبوع الثاني على التوالي بعد تمديد فترة العقاب بسبب إحياء مناسبة دينية للطائفة الشيعية وقد وردت معلومات تفيد بحرمان السجناء من عنبر 1 زنزانة رقم 6، 9 من الخروج من الزنزانة طوال فترة المنع مع حرمانهم من الاتصال والتشمس كما حرموا المرضى المصابين بالسكري من زيارة العيادة الصحية ليومين وهناك مخاوف على حياتهم بسبب انقطاع الدواء (جرعة الأنسولين) ويرسلون نداء استغاثة مطالبين بإيقاف الانتقام الممارس ضدهم والذي يفندّ مدير السجن على إنها عقوبات رادعة ولكن في الحقيقة هي وسائل انتقام تستهدف حياة الأسرى.

ومن جانبها استنكرت جمعية العمل الإسلامي "أمل" حملات الانتقام بحق المعتقلين السياسيين والاعتقال والاستدعاءات التي ينفذها النظام الخليفي بحق المواطنين الأصلاء، وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلون بسبب أرائهم ومواقفهم السياسية من السلطة حيث يطالبون بإسقاط السلطة بسبب استبدادها وفشلها ويطالبون بحكم ديمقراطي عادل يلبي طموحات الشعب ويحقق تطلعاته في العزة والكرامة وحياة الحرية والرفاه.

........................

انتهى/185