كشفت دراسة تنشر في مجلة نيتشر اليوم الخميس أن قوة العواصف الاستوائية وخاصة الأعاصير في منطقة المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهندي تزايدت على مدى الخمسة والعشرين عاما الماضية حيث ارتفعت درجة حرارة البحار. وتوصل باحثون إلى أن ارتفاع درجة حرارة المياه بمقدار درجة مئوية واحدة يوازيه زيادة تقترب من ثلث عدد العواصف القوية في أنحاء العالم حيث زادت من 13 إلى 17 عاصفة كل عام. ووجدت الدراسة أن أشد العواصف تزداد قوة مع زيادة سرعة الرياح في أكثر العواصف شدة من متوسط 225 كيلومترا في الساعة عام 1981 إلى 251 كيلومترا في الساعة عام 2006.
وفي تلك الفترة الزمنية زادت درجات الحرارة في محيطات العالم في المناطق التي تتشكل فيها العواصف من 2.28 درجة مئوية إلى 5.28 درجة مئوية. وتدعم هذه النتائج نظرية وضعت لأول مرة في عام 2005 بأن الزيادة في شدة العواصف ترجع إلى زيادة درجات حرارة المحيطات التي تعود بدورها لارتفاع درجة حرارة الأرض، وتقول النظرية إن قوة العواصف تستمد جزئيا من المياه التي تتشكل فوقها.
انتهى/114