وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الثلاثاء

١٩ أكتوبر ٢٠٢١

٥:١١:٤٣ م
1190106

المؤتمرون يدعون الى حوار جاد وفاعل بين المراكز الدينية في العالم الإسلامي

اية الله عليرضا اعرافي ، مدير الحوزات العلمية في ايران يدعو الى حوار بناء وتفاعل جيد وهادف بين علماء الامة والمؤسسات الدينية...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يرى المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين الافتراضي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي " ، انه من الضروري بناء حوار جاد وفاعل بين المراكز الدينية من جهة وضرورة العودة الى تعاليم القران وسيرة الرسول الاكرم (ص) .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن اية الله عليرضا اعرافي ، مدير الحوزات العلمية في ايران يدعو الى حوار بناء وتفاعل جيد وهادف بين علماء الامة والمؤسسات الدينية ، واستعداد الحوزة العلمية في قم لاجراء حوارات اكثر جدية مع سائر المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي ، مشددا على الحفاظ على الهوية الاسلامية والعناصر التي تشكل هذه الهوية وهي عبارة عن المبادئ الاسلامية والاخلاق والحضارة والتاريخ ، وهذا يعني ان المسلمين لهم نظام فكري موحد .

حسيني ندوي : يتسائل لماذا وصل حال المسلمين الى هذه الدرجة من التبعية والخنوع امام الاجنبي وطلب العون من المنظمات الاستكبارية والتنازع والحروب فيما بينهم بينما لديهم مشتركات عقائدية وتاريخية وحضارية . ويرى هذا العالم الديني ان المخرج الوحيد لهذه الحالة المزرية هو العودة الى القران والسنة النبوية .

الدكتور عماد حمروني بدوره يرى لا مفر من العودة الى الاخوة الدينية التي أسسها الرسول الكريم (ص) في عصره عندما اخا بين المهاجرين والانصار ، ولكن من بعده تشكلت جماعات فكرية وطوائف مذهبية باسم الاجتهاد . ويرى ان الامة الاسلامية اليوم تعاني من عدة تحديات : التشتت والتنازع من جانب وهجوم الجماعات التكفيرية والغرب الوحشي على بعض البلدان الاسلامية مثل العراق وسوريا وافغانستان من جانب اخر . ويؤكد ان مجئ هذه الجماعات الارهابية من البلدان الاسلامية الى هذه المنطقة دليل على فشل الجهود لتحقيق الاخوة الاسلامية .

ولهذا يدعو هذا المفكر الاسلامي ولكي نتجاوز الخلافات والنزاعات والقضاء على الفكر التكفيري ان نترجم الاخوة الدينية والوحدة الاسلامية على ارض الواقع من خلال الحوار البناء بين كافة المكونات الاسلامية وتأسيس منظمات عملانية اجتماعية اقتصادية ثقافية مشتركة بين كافة المذاهب الاسلامية .

*مفتي كرواتيا: العالم الإسلامي أرض الصداقة والمحبة

قال مفتي كرواتيا انه يجب أن نعلن بصوت عالٍ أن العالم الإسلامي هو أرض الصداقة والمحبة ويجب ألا نسمح بإحداث انقسامات بين المسلمين.

واشار مفتي كرواتيا عزيز حسنوفيش اليوم الثلاثاء في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية إلى شخصية الراحل آية الله التسخيري في تقريب المذاهب وقال : إن هذا العالم النبيل بذل الكثير من الجهود من أجل خلق تفاهم بين المذاهب وعامة الناس ولقد كان صديقا ومعلما في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات العالمية التي حضرناها معًا. أسأل الله عز وجل أن يضعه في أسمى جناته.

وتطرق حسنوفيتش إلى عنوان المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية والسلام والتجنب عن الانقسام والفرقة في العالم الإسلامي و قال : "إن الموضوع الذي تم اختياره للمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية هو موضوع جيد ومهم للغاية ولكن يجب أن يقال إنه طالما أن دماء المسلمين الأبرياء تُراق على الأرض ، فلا يمكننا أن نتشدق بالوحدة الحقيقية.

وتابع مفتي كرواتيا في هذا الصدد: "نشهد اليوم جماعات متورطة في الحرب والجريمة في العالم الإسلامي تردد شعار" أشهد لا إله إلا الله "وترتكب جرائم جسيمة. اليوم من واجبنا مواجهة هذه الجماعات ونرفع أصواتنا بأن العالم الإسلامي هو أرض الصداقة والمحبة.

واضاف: "واجبنا اليوم كمسلمين هو تعزيز وحدتنا قدر الإمكان والعمل على اخراج العدو المتغطرس من أرض المسلمين".

*النخالة: الخلافات الحالية بين المسلمين، نتاج مشاريع استخبارية غربية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية ان الخلافات والصراعات الحالية بين المسلمين، نتاج مشاريع أمنية واستخبارية غربية.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد النخالة"، في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية، مهنئاً المولد النبوي الشريف، نتذكر "آية الله التسخيري" الذي بذل جهودا كبيرة لعقد هذا المؤتمر نظرا لأهمية ودوره في التقارب والوحدة بين الأمة الإسلامية.

وكما شكر نخالة، أمين المجمع العالمي للتقارب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام "حميد شهرياري"على عقد هذا المؤتمر، وتابع : بالنيابة عن أعضاء حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني، أقدم شكري لأمة إيران العزيزة والمسلمة والقائد العظيم للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي.

وفي إشارة إلى التحديات العديدة التي يواجهها المسلمون ان الخلافات والصراعات الحالية بين المسلمين، تعود الى مشاريع أمنية واستخبارية غربية منوها ان الهجمة الغربية المعادية تستهدف جميع مكونات أمتنا مؤكدا على ضرورة مواجهة رأس حربة هذا المشروع في فلسطين، المتمثل في الكيان الصهيوني.

وأشار النخالة إلى أن الدين الإسلامي العظيم هو الدين الوحيد الذي يسمح لمعارضيه أن يعيشوا بين المسلمين وأن يتمتعوا بحرية ويكون لهم دينهم ومعتقداتهم.

ومضى يقول من واجبي أن أشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها الشعب الفلسطيني، لما له من أهمية في استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.

.....................

انتهى/185