وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوّرة"، مؤكداً أن "الانتخابات التشريعية هي أكبر عملية احتيال".
وطالب العسكري بـ"محاكمة (رئيس الوزراء مصطفى) الكاظمي على ما قام به من أفعالٍ، وآخرها الخيانة الكبرى بتزوير الانتخابات"، مضيفاً أنَّه "يجب العمل بأسرع وقت لإعادة حقوق الناخبين ومرشحيهم".
وأشار العسكري إلى أن "كتائب حزب الله في العراق تؤيد وتدعم حق التظاهر السلمي"، وتابع أنَّ "على الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين".
وفي وقت سابقٍ من أمس، أكدت المفوضية العليا للانتخابات العراقية أنَّ "الفترة ما بين استقبال الطعون والنظر فيها وإعلان نتائجها ستكون 20 يوماً"، وأن استقبال الطعون الانتخابية سيستمر حتى يوم الثلاثاء. وأضافت أنَّه لن يتم إعلان النتائج إلا بعد النظر في الطعون.
وأفاد مراسل الميادين، أمس الأحد، ببدء تحركات شعبية في عدة مناطق في محافظة البصرة، احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها"، مشيراً إلى "قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على نتائج الانتخابات".
وأمس، علّق الإطار التنسيقي في العراق على الانتخابات البرلمانية وعلى النتائج الأولية التي صدرت عنها بالقول "كنا نأمل من مفوضية الانتخابات تصحيح المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها".
وأضاف الإطار التنسيقي أنَّه "بعد إصرار المفوضية على نتائجَ مطعونٍ في صحتها، نعلن رفضنا الكامل لهذه النتائج"، محمّلاً "المفوضية المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته".
وقبل 3 أيام، أكّد المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله – العراق، أبو علي العسكري، أنّ "عرّاب تزوير الانتخابات هو رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي"، موضحاً أنّ "رئيس الوزراء تجرّأ مع بعض أتباعه من أفراد جهاز المخابرات على تغيير النتائج".
وأضاف العسكري أنّ "تغيير النتائج تم بالاتفاق مع أطراف سياسيين نافذين".
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الاثنين
١٨ أكتوبر ٢٠٢١
٩:٤٤:١٨ ص
1189727
مسؤول المكتب الأمني في "حزب الله-العراق" يؤكِّد أن "كتائب حزب الله في العراق تؤيد وتدعم حق التظاهر السلمي".