انهى الرئيس البوليفي ايفو موراليس زيارته لايران الثلاثاء، بعد ان التقى عددا من المسؤولين الايرانيين، بينهم قائد الثورة الاسلامية آية الله، السيد علي خامنئي. وبحث موراليس ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد سبل تطوير العلاقات والقضايا الدولية ذات الإهتمام المشترك. واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البوليفي ايفو موراليس في طهران ان ايران وبوليفيا تقفان جنبا الى جنب في وجه الاطماع الغربية.وقال احمدي نجاد ان بلاده ستستفيد من كافة الفرص لدعم وتوطيد العلاقات مع بوليفيا. واصفا المحادثات مع موراليس بالبناءة والمثمرة.من جانبه اكد الرئيس البوليفي ان ايا من الدول لن تستطيع التاثير على العلاقات بين ايران وبوليفيا.معربا عن اعجابه بحركة التطور والتنمية التي تشهدها طهران في مختلف الميادين.لافتا الى ان البلدين سيعززان تعاونهما من اجل تحسين الاوضاع الاجتماعية لشعبيهما.كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات النفط والطاقة والصناعة. وكان موراليس وصل الى طهران على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية بحث خلالها مع نظيره الايراني محمود احمدي نجاد سبل تطوير العلاقات والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.وتعتبر هذه الزيارة هي الاولى للرئيس البوليفي منذ انتخابه عام الفين وستة.وكان الرئيس احمدي نجاد قام بزيارة قصيرة للعاصمة البوليفية لاباز العام الماضي، فيما افتتحت ايران ممثلية لها في بوليفيا في آذار/ مارس 2007.ووقع البلدان في ايلول/ سبتمبر من نفس العام على اتفاقية للتعاون السياسي، وقدمت لائحة الى مجلس الشورى الاسلامي للمصادقة على اتفاقية للتعاون الشامل بين البلدين.
انتهى/114