وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكّد المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله – العراق، أبو علي العسكري، أنّ "عرّاب تزوير الانتخابات هو رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي"، موضحاً أنّ "رئيس الوزراء تجرأ مع بعض أتباعه من أفراد جهاز المخابرات على تغيير النتائج".
وأضاف العسكري أنّ "تغيير النتائج تم بالاتفاق مع أطراف سياسية نافذة"، مبيّناً أنّ "من ضمن المخالفات رفع عدد مقاعد النواب التابعين له بنحو 15 نائباً".
كما طالب العسكري "القضاة بكشف فضائح المشاكل التقنية والتحدث بصراحة عما يعرفونه عنها"، مناشداً "المرشحين المسروقة أصواتهم تكثيف الاحتجاجات والاعتراضات لتعجيل عودة الحق لأصحابة".
"الإطار التنسيقي" يجدد رفض النتائج الأولية
بدوره، جدد تحالف الإطار التنسيقي في العراق، رفضه النتائج الأولية للانتخابات، كما أصدر الإطار التنسيقي الذي يضمّ كلاً من "دولة القانون"، و"منظمة بدر"، و "عصائب أهل الحق"، و "تيار الحكمة"، و "حزب الفضيلة" و "حركة عطاء" بياناً جاء فيه أنّ "ما ظهر من فوضى في إعلان النتائج وتخبّط في الإجراءات وعدم دقةٍ في عرض الوقائع عزز عدم الثقة بإجراءات المفوضية ما يدعو إلى الحذر من الخطر الذي يُهدد السلم الأهلي".
..................
انتهى / 232