وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال الناطق باسم تحالف الفتح في العراق أحمد الأسدي، يوم الثلاثاء، "إننا لن نفرّط بصوت واحد من أصوات الحشد الشعبي، ولن نتراجع".
وأكد الأسدي أن رفض "الفتح" للنتائج "ليس موجَّهاً إلى أي كتلة"، معتبراً أن النتائج يجب أن تكون شفّافة وواضحة من أجل إقناع الجماهير.
ولفت إلى أن "مليون صوت لم تُفرَز ضمن النتائج الأوَّلية المعلَنة"، قائلاً إن "لدينا أدلة تثبت حصولنا على عدد من الأصوات يؤهّلنا للفوز".
وأوضح أن "الطعن القانوني بالنتائج سارٍ"، مضيفاً "أننا ننتظر النتيجة النهائية من جانب المفوضية بصورة شفّافة".
وأشار الأسدي إلى "أننا ننتمي إلى أُمة الحشد التي ساهمت في الحفاظ على العملية الديمقراطية"، موضحاً "أن لدينا أشرطة لجميع المحطات الانتخابية، وندعو إلى ضرورة التدقيق، على نحو شفّاف".
وطالب تحالف الفتح في بيانه، القضاء العراقي بمحاكمة مهند نعيم، مستشار رئيس الوزراء للامن الانتخابي، على اعترافاته بتسجيل صوتي مسرب بأنه مكلف "بدخول العملية الانتخابية وتهديم ملفات انتخابية خاصة تستهدف كتل كبيرة معينة".
هذا وأكد تحالف الفتح أنه "سيحاسب حساباً عسيراً كل من تسول له نفسه المساس بالعراق وسيادته و مؤسساته الدستورية التي بنيت بدماء رجاله، وستقف بالضد من كل من يحاول اسقاط العملية الديموقراطية في العراق".
يأتي ذلك في وقت أفاد مراسل الميادين في العراق بأنَّ الماكينة الانتخابية التابعة للتيار الصدري أعلنت "تصدّرها النتائج بعد الفوز في 73 مقعداً"، في الانتخابات النيابية التي جرت يوم الأحد.
من جهتها، نشرت وكالة الأنباء العراقية أسماء الكتل الحاصلة على أعلى عدد مقاعد في البرلمان، وفقاً للنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، خلال التصويتين الخاص والعام.
يُشار إلى أن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن، يوم الثلاثاء، أن الأخير زار مقر قيادة العمليات المشتركة، واطّلع على سير الإجراءات الأمنية المتخَذة لحماية مخازن مفوَّضية الانتخابات وصناديق الاقتراع.
.......................
انتهى/185