وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

١١ أكتوبر ٢٠٢١

١١:١٢:٣٠ ص
1187718

الرئيس الجزائري: وزير داخلية فرنسا يروج لكذبة كبيرة بشأن الجزائر

قال تبون في مقابلة مع عدة وسائل إعلام جزائرية “لم يكن هناك يوم 7 آلاف” جزائري تريد فرنسا ترحيلهم مؤكدا أن “فرنسا ذكرت لنا أكثر من 94 (جزائريا)”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بالكذب بشأن عدد الجزائريين الذين تريد فرنسا ترحيلهم.

وقبل أيام استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي وأبلغته رفضها قرار حكومة بلاده الأحادي الجانب بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف بدعوى رفض السلطات الجزائرية استقبال أكثر من 7 آلاف مرشح للترحيل بقرار قضائي، وهو ما ذكرته فرنسا في معرض تبرير قرارها تشديد شروط منح تأشيرات دخول لمواطني دول المغرب العربي.

وقال تبون في مقابلة مع عدة وسائل إعلام جزائرية “لم يكن هناك يوم 7 آلاف” جزائري تريد فرنسا ترحيلهم مؤكدا أن “فرنسا ذكرت لنا أكثر من 94 (جزائريا)”.

ورأى أن على فرنسا ألا تعامل الجزائر كما تعامل تونس والمغرب فيما يتعلق بقرارها الحد من منح تأشيرات دخول إلى مواطني هذه الدول.

وقال إن “مسألة التأشيرات هي مسألة تمس سيادة جميع الدول بما فيها الجزائر بشرط أن تحترم اتفاقيات إفيان واتفاقيات 1968 التي تملي بعض التدابير”.

وبموجب هذه الاتفاقيات يحظى الجزائريون بمعاملة تفضيلية تسهل دخولهم إلى فرنسا وتمنحهم حرية الاستقرار فيها لمزاولة التجارة أو كمستقلين وتسهل عليهم الحصول على تصاريح إقامة لـ10 سنوات.

وأضاف تبون أن الجزائر دولة ذات وضع خاص وثمة اتفاقيات تربط البلدين.

وتناول تبون طلبات الترحيل التي قدمتها باريس، وقال إن القائمة التي وردتنا عام 2020 والقوائم الثلاث عام 2021 كانت تتضمن 94 حالة تم قبول 21 منها ورفض 16.

وأضاف “لن يعودوا إلى الجزائر لأنهم على ارتباط بالإرهاب قدموا من سوريا وهناك حاملو جنسيتين ليس لديهم عائلة هنا”.

واتهم تبون دارمانان بالإدلاء بكذبة كبيرة معتبرا أن هذه المسائل لا تتم تسويتها عبر الصحافة.

كانت باريس قررت في 28 سبتمبر/ أيلول تشديد شروط الحصول على تأشيرات دخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس فيما تسعى لترحيل مهاجرين قدموا منها، موضحة أن القرار ناتج عن فشل الدول الثلاث في القيام بما يلزم للسماح بإعادة المهاجرين في وضع غير قانوني في فرنسا.

وعلى الأثر استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي لديها فرنسوا غوييت لإبلاغه احتجاجا رسميا.

..................

انتهى / 232