وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أشار أحد أصحاب المواكب العراقية إلى معارضته لإقامة مؤتمر أربيل للتطبيع، وصرح: نحن أصحاب المواكب نقدم الخدمات على طريق النجف إلى كربلاء لزائري الإمام الحسين (ع)، ونعارض مؤتمر أربيل للتطبيع، ويعد هذا المؤتمر خيانة للشعب العراقي.
وفي حديثه مع مراسل وكالة ابنا قال "السيد حيدر الحسيني من الناصرية" مسؤول موكب "ممهد الأكبر": إن هذا الموكب عند عمود رقم 1222 على طريق النجف إلى كربلاء وفي خدمة الزائرين في أيام الأربعين.
وتابع: منذ عدة شهور كنا نسمع بعض الأخبار عن خطة للتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، وهناك أشخاص ساهموا في هذه الخطة من أهل السنة، والأكراد والشيعة، فمؤتمر أربيل للتطبيع هو مؤتمر شيطاني، وأن المرجعية الدينية ومعظم الشخصيات البارزة في العراق تدين هذا المؤتمر، كما نطالب بإجراءات أخرى بشأن مؤتمر أربيل.
واعتبر هذا الخادم الحسيني أن مؤتمر أربيل هي الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، وصرح: قمنا بحشد المواكب الحسينية في الأيام الأربعين لمواجهة خطة التطبيع الشيطانية، حتى نشهد إقامة تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.
وتابع: باسم المواكب الحسينية في العراق نطالب الدولة العراقية بأن تندد بمؤتمر أربيل، ويجب معاقبة المشاركين في هذا المؤتمر بناء على القانون العراقي الذي ينص على تجريم إقامة العلاقة مع إسرائيل، وما إذا لم تتخذ الدولة العراقية قرارا حاسما، فالشعب العراقي بناء على الفتوى الشرعية ودون حاجة إلى إذن من الدولة تقوم بواجبها في هذا الخصوص.
وأشار هذا المسؤول في موكب "ممهد الأكبر" إلى دعم إيران إلى العراق في مقارعة داعش، وصرح: إن العراق ببركة مناضلين من العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصرت على أعداء الإسلام وهم جماعات داعش الإرهابية، وما حدث هذا الانتصار إلا ببركة دماء الشهداء، وتستمر زيارة الأربعين بتضحيات هؤلاء الشهداء، فساعدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استتاب الأمن في العراق، ونأمل أن تواصل إيران مساعداتها إلى القوات المسلحة العراقية، من أجل أن تقام مراسيم زيار الأربعين في ظل المزيد من الأمن. إن الشعب الإيراني والعراقي شعب واحد.
.......
انتهى/ 278