وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شهد طريقُ (يا حسين) الرابط بين محافظتَيْ النجف وكربلاء إقامةَ صلاة الظهرين الجماعيّة الموحّدة لزائري الأربعين، التي امتدّت لعشرات الكيلو مترات مقسّمة إلى عدّة محطّات، إذ تُقامُ في كلّ محطّةٍ صلاةُ جماعةٍ موحّدة باتّباع شروط السلامة والصحّة العامّة، وتنضوي ضمن مشروع التبليغ الحوزويّ.
ابتُدِئت الصلاةُ الموحّدة التي أمَّها مئاتٌ من طلبة العلم في حوزة النجف الأشرف هذا العام، من العمود (٩٦) حيث موكب العتبة العلويّة المقدّسة واستمرّت لمسافةٍ طويلة ، ومن المحطّات التي أُقِيمت عليها هذه الصلوات موكبُ العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، حيث أمَّ المصلّين فيها سماحةُ السيّد أحمد الأشكوري المُشرِفُ العامّ على مشروع التبليغ الحوزويّ، كذلك كانت هناك صلاةٌ شهدها مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ بعد أن تمّت تهيئة جميع التحضيرات لإقامتها.
وبحسب القائمين على هذه الصلاة أنّها تمثّل رسالةً للعالم أجمع، وتحكي إيمان محبّي وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وشفافيّة عملهم وإخلاصهم ووحدتهم.
رسالةٌ من الأنصار السائرين إلى زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) يقولون فيها: مهما اشتدّ التعب، وتقرّحت الأقدام، وتصدّعت الرؤوس، فإنّنا لا نتركُ صلاتنا، ولا نُقيمُها إلّا في وقتها، فالصّلاةُ عمود الدين، ونحن –أنصار الحسين وزوّاره- مَنْ يُقيمُ هذا العمود.
يُذكر أنّ المشروع التبليغيّ الذي أُقِيم خلال الزيارات المليونيّة السابقة، بالتعاون مع العتبات المقدّسة (العلويّة – الحسينيّة - الكاظميّة – العسكريّة - العبّاسية)، قد حقّق نتائجه المرجوّة والهادفة إلى نشر القيم الدينيّة والأخلاقيّة في نفوس الزائرين.
......
انتهى/ 278