وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ليل الأربعاء-الخميس، أن بلاده أعادت من شمال سوريا ثماني نساء ممّن انضممن إلى صفوف تنظيم داعش و23 طفلاً، في أكبر عملية من نوعها تنفّذها برلين منذ 2019.
وقال ماس في بيان إنّ "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم. (...) الأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها. عدد كبير منهنّ وُضع في الحبس بعد وصولهنّ إلى ألمانيا".
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت ألمانيا أنها استعادت 18 طفلا وخمس نساء كانوا محتجزين في شمال سوريا، بعضهم ملاحقون قضائيا في بلادهم بتهمة الانتماء إلى "داعش".
وتواجه الدول الغربية منذ سقوط "خلافة" تنظيم داعش معضلة ترحيل عائلات الارهابيين الذين جرى اعتقالهم بين سوريا والعراق أو قتلوا.
ووفقا لأرقام منظمة هيومن رايتس ووتش الصادرة في مارس الماضي، ما زال ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27500 قاصر، محتجزين في شمال شرق سوريا موزعين بين رجال في السجون ونساء وأطفال في مخيمات تديرها السلطات الكردية يطالبون بإعادتهم إلى بلدانهم.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش في مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية ذات الإمكانات المحدودة، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الارهابيين في سوريا.
...................
انتهى/185