وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "واشنطن لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير".
وقال بايدن "لقد أنهينا 20 عاماً من الصراع في أفغانستان، وبينما ننهي حقبة من حرب لا هوادة فيها، فإننا نبدأ حقبة جديدة من الدبلوماسية التي لا هوادة فيها".
وتعهَّد بايدن الدفاع عن المصالح الحيوية للولايات المتحدة، لكنه قال إن "المهمة يجب أن تكون واضحة وقابلة للتحقيق، والجيش الأميركي يجب ألاّ يُستخدَم كردّ على كل مشكلة نراها في جميع أنحاء العالم".
وأوضح أن واشنطن "ستدافع عن حلفائها وأصدقائها، وتعارض محاولات الدول الأقوى للهيمنة على الأضعف، سواء من خلال تغيير الأراضي بالقوة، أو الإكراه الاقتصادي، أو الاستغلال التكنولوجي، أو المعلومات المضلِّلة، لكن أميركا لا تسعى لحرب باردة جديدة، أو عالم منقسم إلى تكتلات جامدة".
وشدد أيضاً على أن واشنطن "ستعود إلى الالتزام الكامل بشأن الاتفاق النووي إذا قامت إيران بالمثل".
وتعهَّد الدفاع عن "إسرائيل"، وقال إن "حل الدولتين مع الفلسطينيين لا يزال مطلوباً، وإن كان الطريق إليه لا يزال بعيداً".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستساعد على حلّ الأزمات، من إيران إلى شبه الجزيرة الكورية، إلى إثيوبيا"، مشيراً إلى أن العالم يواجه "عَقْداً حاسماً، وينبغي للزعماء العمل معاً لمكافحة جائحة كورونا المستعرة، وظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني جرّاءَها كوكب الأرض، والتهديدات الإلكترونية".
.......................
انتهى/185