وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأحد

١٩ سبتمبر ٢٠٢١

٧:٣٦:١٨ م
1181443

غوتيريش يحذر من حرب باردة جديدة بين "أمريكا والصين" !

نددت الصين، بالصفقة التي وصفتها بأنها غير مسؤولة إطلاقاً بين الولايات المتحدة وأستراليا بشأن حصول الأخيرة على غواصات أمريكية ذات دفع نووي...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من نشوب "حرب باردة" جديدة بين الولايات المتحدة والصين.

وهذا على خلفية الإعلان عن تحالف "أوكوس" العسكري الأمني بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا لضمان أمن المحيطين الهادئ والهندي

ونددت الصين، بالصفقة التي وصفتها بأنها غير مسؤولة إطلاقاً بين الولايات المتحدة وأستراليا بشأن حصول الأخيرة على غواصات أمريكية ذات دفع نووي، في إطار شراكة جديدة بين البلدين تضمّ أيضاً بريطانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، أمام الصحافة إن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية يزعزع بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين، ويكثّف سباق التسلح ويقوّض الجهود الدولية نحو عدم انتشار الأسلحة النووية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

واتّهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الدول الثلاث بالتصرف وفق ذهنية الحرب الباردة، وباستخدام الأسلحة النووية لأغراض جيوسياسية.

يشار إلى أن العلاقات بين بكين وكانبيرا تشهد منذ عام ونصف العام توتراً شديداً، اعتبر المتحدث أن حصول كانبيرا على غواصات أمريكية يتعارض مع التزامات أستراليا في ما يخص عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأعلنت واشنطن، الساعية لتعزيز تحالفاتها في كلّ الاتجاهات للتصدّي لبكين، إلى تشكيل تحالف أمني واسع النطاق مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، باسم أوكوس يتضمّن تسليم كانبيرا غواصات أمريكية ذات دفع نووي.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قرار الحكومة الأسترالية بالتراجع عن عقد غواصة مع شركة تصنيع فرنسية بأنه خيانة للثقة، وذلك في حديث لمحطة "فرانس إنفو" الإذاعية الفرنسية.

وكشفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا عن تعاون جديد لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، رغم أنه كان لدى الحكومة الأسترالية بالفعل عقد بقيمة 90 مليار دولار للغواصات التي تعمل بالديزل مع شركة تصنيع الغواصات الفرنسية (Naval Group).

وقال لو دريان: "أتحدث بأدب، إنها طعنة حقيقية في الظهر". نادرًا ما يُسمع الدبلوماسي لو دريان وهو يتحدث بصراحة شديدة، ولا شك في أنها علامة على الانزعاج الذي أحدثته هذه الخطوة.

وأضاف: "هذا لم يتم بين الحلفاء"، في إشارة إلى عامين من المفاوضات التي سبقت الصفقة.

ولعب لو دريان دورًا رائدًا في هذه المحادثات التي بدأت في عام 2014. وكان من المقرر أن تستمر الصفقة 50 عامًا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه يشعر بالقلق أيضًا من سلوك الحكومة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق الجديد، مُعتبرًا أن "هذا القرار القاسي والأحادي الجانب يشبه إلى حد كبير ما كان يفعله ترامب".

................

انتهى/185