وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
السبت

١٨ سبتمبر ٢٠٢١

١٠:٤٠:٤١ ص
1180900

قائد الثورة يؤكد أهمية عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني في الساحات الرياضية

قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي أن نيل البطولة في المسابقات الرياضية وخاصة المسابقات الدولية ، يحمل رسالة مهمة تتجسد فيها القوة والنشاط والهمة العالية وقوة الارادة ، وبالتالي فان ابطال الرياضة هم معلمو الثبات والأمل والحيوية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي لدى استقباله اليوم السبت ابطال المنتخبات الايرانية في اولمبياد وبارالمبياد طوكيو 2020 : لقد اثبتم بفوزكم في الالعاب الاولمبية والبارالمبية ان ما يبدوا في الظاهر غير قابل للتحقيق هو في الحقيقة ممكن الوقوع على ارض الواقع ، وهذا مكسب مهم جدا للبلاد ، ويحمل رسالة قيمة في عصرنا الحاضر.

واشار قائد الثورة الى ان هناك اجهزة كثيرة تعمل على ابعاد الشباب الايراني عن التحلي بالامل والنشاط والحيوية ، وجره الى اليأس والكآبة ، لكنكم في مثل هذه الاجواء بعثتم رسالة الأمل في المجتمع كله ، وهذا امر له قيمته الكبيرة.

واشاد سماحته بالسلوك الاخلاقي وروح الشهامة والشجاعة التي تحلى بها اللاعبون في ظل الروح والمعنوية العالية، كما اشاد بتسمية البعثة الرياضية باسماء الشهداء وخاصة الشهيد قاسم سليماني.

وفي جانب اخر من كلمته دعا قائد الثورة الاسلامية الى دعم منتجي التجهيزات الرياضية داخل البلاد وقال : لقد بلغني ان رياضيي العديد من الدول هذا العام ارتدوا الملابس الرياضية المصنوعة في ايران وهذا مكسب كبير للبلاد يشير الى تمكن المنتجين الايرانيين من كسر احتكار الماركات الرياضية من قبل بعض الدول.

وبشان مشاركة اللاعبات الايرانيات في اولمبياد طوكيو قال سماحته ان هؤلاء الرياضيات اثبتن ان الحجاب الاسلامي لن يمنع من تفوق المرأة علي الصعيد الرياضي، كما اثبتن ذلك في المجالات السياسية والعلمية والادارية ، وبالتالي صارت اللاعبة الايرانية المحجبة قدوة للمرأة الرياضية المسلمة وباتت الرياضيات في اكثر من عشرة دول اسلامية يرتدين الحجاب الاسلامي في ساحات الرياضة.

من جانب اخر اشار قائد الثورة الى موضوع الاعتراف الرسمي بالكيان الصهيوني في المجال الرياضي وقال : ان هذا الكيان اللامشروع والسفاك للدماء والقاتل يسعى الى كسب المشروعية من خلال المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية ويدعمه مستكبرو العالم في هذا المجال ، لكن على مسؤولي القطاع الرياضي والرياضيين ان لايتعاطوا مع هذا الأمر.

وتطرق سماحته الى اجراءات الكيان الصهيوني وحماته لحرمان الرياضيين من المشاركة ، داعيا وزارة الرياضة ووزارة الخارجية والمؤسسات القانونية ان تتابع هذا الأمر قانونيا وان تدافع ليس فقط عن الرياضيين الايرانيين بل عن رياضيي الدول الاسلامية بمن فيهم اللاعب الجزائري الذي حٌرم اخيرا من المشاركة.

..................

انتهى / 232