وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن زعيم حركة حق المحكوم بالسجن المؤبد الأستاذ حسن مشيمع رفضه للخروج المشروط من السجن، وذلك في تصريح رسمي نشره اليوم 14 سبتمبر 2021، نجله الناشط علي مشيمع.
وقال زعيم حركة حق في تصريحه إنّ "السجن محنة كبيرة ولكن الإنسان المؤمن تهون عليه الملمات إذا تعلق بالله"، مضيفاً "في السجن كثير من المؤمنين الصابرين المتوكلين وأرجو أن أكون واحداً منهم".
وأردف "كنت وما زلت أحثّ أحبتي على أن يتعلقوا بالأمل ولا ييأسوا من روح الله".
وأكد مشيمع "بوضوح تام أقول إن خيرت بين حرية مكبلة ذليلة ومشروطة أو البقاء في السجن فإن السجن أحب إليّ".
وتدهورت صحة الأستاذ مشيمع بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له داخل السجن، فقد عانى ارتفاعًا حادًا ومستمرًا في السكر بلغ 23، وارتفاعًا في الضغط بلغ درجة 180، كم تأثّرت عضلة القلب بسبب ارتفاع الضغط.
كما يعاني مشيمع لآمًا حادة في الركبة جعلته يقضي جل وقته على السرير.
مشيمع قال في اتصال أجراه لعائلته في بداية شهر يوليو الماضي، إنه لم يتلق علاجا لمشاكله الصحية منذ 6 شهور، مشيرا إلى أنه يضطر إلى أخذ مسكنات تؤثر على معدته أيضا. وقال حينها لعائلته "اعتبر أن جسمي ينهار."
..................
انتهى/185