وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نون
الأحد

١٢ سبتمبر ٢٠٢١

٧:٥١:١٠ ص
1179176

العراق

قوات "PKK" الارهابية تصادر بطاقات الناخبين "العرب" بقوة السلاح في سنجار

قال المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في، مزاحم الحويت، إن حزب العمال الكردستاني "أجبر العرب في سنجار على تسليم بطاقاتهم الانتخابية لدعم مرشحيه بقوة السلاح"

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اتهمت مصادر عشائرية وأمنية، ارهابيي حزب العمال الكردستاني "PKK" الذي يتواجد في شمال العراق بمصادرة بطاقات الناخبين العرب في سنجار بمحافظة نينوى بقوة السلاح.

وقال المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، مزاحم الحويت، إن حزب العمال الكردستاني "أجبر العرب في سنجار على تسليم بطاقاتهم الانتخابية لدعم مرشحيه بقوة السلاح"، لافتاً إلى أن الحزب "سحب أكثر من 2000 بطاقة من الموطنين العرب القاطنين في المناطق التي تسيطر عليها حتى الآن مع استمرار عمليات السحب"، وفقاً لوكالة شفق نيوز.

وأضاف أن "القياديين في الحزب (دمهات وجودي وزيلان) يقودون حملة جمع البطاقات الانتخابية من المواطنين بقوة السلاح والتهديد، واليوم العرب أصبحوا أسرى تحت سيطرتهم".

في الأثناء، كشف مصدر امني عن قيام عناصر "وحدات حماية سنجار" المرتبطة بالعمال الكردستاني أبلغت سكان القرى الحدودية في قضاء سنجار بان كل عائلة عليها توفير صوتين لاحد المرشحين التابعين لها.

وأوضح المصدر أن "القرى التي تم ابلاغ سكانها اليوم هي: أم الذيبان، وبير جاري، والفاو، والزكو، والسحل، وبير قاسم، والبني سبعة، وام جريص، وتل مشرف، وقد جمعوا منهم البطاقات الانتخابية ايضاً تحت الضغط وتهديد السلاح".

وقال احد سكان تلك القرى إنه أجبر على تسليم بطاقته الانتخابية وبطاقة زوجته إلى مقاتلي "وحدات حماية سنجار" دون أن يناقشهم في الموضوع حتى، مردفا "حياتي وحياة أفراد عائلتي أهم من الانتخابات".

وكان حزب العمال الكردستاني الارهابي قد أوجد لنفسه موطئ قدم في سنجار عند اجتياح داعش للقضاء عام 2014 .

ويرفض الحزب الارهابي، دعوات متكررة من إقليم كردستان بمغادرة المنطقة التي تتعرض لهجمات تركية بين الحين والآخر، وهو ما يعيق عودة عشرات آلاف النازحين الايزيديين إلى منازلهم.

كما ان الغريب في الامر ان حكومة الكاظمي لا تحرك ساكنا تجاه ما يقوم به ارهابيو حزب العمال الكردستاني الارهابي في شمال العراق .

..................

انتهى / 232