وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ برعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والهيأة العليا لمشروع الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) وجمعية العميد العلمية والفكرية وجامعتي الكفيل والعميد والمديرية العامة لتربية بابل، انطلقت صباح الخميس (9/9/2021) الموافق (1 صفر 1443 هـ)، فعّالياتُ المؤتمر السنويّ الثامن لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، وتحت عنوان: ((تُرَاْثُ الإِمَاْمِ الحَسَنِ المُجْتَبَى (عليه السلام) فِي الْدِرَاْسَاْتِ الإنْسَاْنِيَّةِ قِرَاْءَاْتٌ فِي الرَّأْيِ وَ الرَّأْيِ الآخَرِ)) الذي عقد حضوريًا في جامعة بابل وعلى قاعة الشهيد محمد باقر الصدر.
افتتح المؤتمر بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم تشرّف بتلاوتها القارئ "يوسف حكيم البكري" من الأمانة الخاصة بمزارات العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)، بعدها عُزف النشيد الوطني ونشيد العتبة المقدّسة (لحن الإباء) وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء والعلماء، ومن ثمّ أُلقيت كلمة العتبة العباسية المقدسة ألقاها الأستاذ الدكتور "رياض طارق العميدي" وكيل جمعية العميد العلمية والفكرية، التي بيّن فيها:" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...سلامًا مقرونا بأطيب الدعوات واصدقها من العتبة العباسية المقدسة وشكرها الموصول لكل من بذل بذلا وسعى سعياً ولم يدخر جهداً أسرع الخطوَ إلى هذه الوفادة، وسابق إلى استجابة هذه الدعوة فشرع بكتابة بحثٍ او بإسداء خدمةٍ رغبة في إظهار كلمة الحق ووفاءً لمودة آل بيت النبوة وحرصًا على اعلاءِ كلمتهِم واحياءً لأمرِهم وهي حتمًا جميعها ستقع في عين الرضا والقبول عند كريم اهل البيت الإمام الحسن "عليه السلام"
وأضاف: سيدي أيها المجتبى سيدي أيها الطيب يابن الطيبين الأطيبين من فيضِ عطائكم وكريم سخائكم وفي ساحةِ قدسكم وعلى أعتاب بابكم جاءتكم كلُ هذي النفوس الطيبة ظمأى وصالاً لقُربِكم آل البيت وسبيلاً لوفاءِ بعضٍ من اجر الرسالة.
وتابع: السادة الحضور وفقكم الله...لم يزل عطاء الامام الحسن المجتبى "عليه السلام" ثرًا تنهل منه الانسانيةُ جمعاء لذلك جاء عنوان هذا المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثامن (تراثُ الامام الحسن المجتبى "عليه السلام" في الدراسات الإنسانية: قراءاتٌ في الرأيِ والرأي الاخر )، جاء بعدة اهداف لعل من اهمها: تنقية تراثنا القديم مما علق فيه من براثن الإعلام المضلل قديمًا وحديثًا وتصفيته عبر اخضاعه لمنظومة بحثية تترشح عبرها جواهرُ االحقيقة وتزدهر في جوانبها مكامنُ اليقين لتخترق الاسوار التي عتّمت وجه التاريخ واظهرت منه ما اسودّ دون ما ابيضّ، وتلك هي مسؤوليتكم في هذا المؤتمر...وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ومن ثم جاءت بعدها كلمة الهيأة العليا لمشروع الحلة مدينة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)، التي القاها المهندس الاستشاري (حسن الحلي) السادة الحضور الكرام أصحاب السماحة والفضيلة وفود العتبات المقدسات وضيوف هذا الملتقى الكريم من الأخوة والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين... السيد رئيس جامعة بابل المحترم نرحب بكم اجملَ الترحيب في بدء فعاليات مؤتمر الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" العلمي الدولي السنوي الثامن والذي يقام هذا العام لثلاثة أيام موزعةً على ثلاث محافظات وبرعاية الأمانتين العامتين للعتبتين. اليوم الاول و الذي خصص للبحوث الأكاديمية يقام بالتعاون مع جامعة بابل كلية التربية للعلوم الإنسانية ومديرية تربية محافظة بابل والأمانة الخاصة لمزار العلوية شريفة بنت الإمام الحسن "عليه السلام" ومركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع للعتبة العباسية المقدسة.
وأضاف: أما ثاني الأيام فسيكون في محافظة النجف الأشرف وبالتعاون مع مجمع الإمام المرتضى "عليه السلام" الفكري وسيكون مخصصًا للبحوث الحوزوية، وثالثها سيكون في محافظة كربلاء المقدسة ومهرجان (مراقي المجتبى (عليه السلام) الشعري والذي يقام بالتعاون مع جامعة العميد التابعة للعتبة العباسية المقدسة.
وختم:" نتوجه الى الله تعالى ان يوفقنا جميعًا لإقامة نشاطات أخرى ضمن فعاليات هذا المؤتمر المبارك ولأيام اخر، الشكر الكبير للمتوليين الشرعيين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية واخص بجزيل الشكر الى سماحة السيد احمد الصافي (دام تأييده) الذي غمرنا بدعمه اللامحدود والشكر موصول الى اقسام العتبة العباسية المقدسة كافة على الجهد المبذول لإنجاح هذا المؤتمر".
بعد ذلك أُلقي بحث الافتتاح للأستاذ الدكتور "عباس علي حسين الفحام" من جامعة الكوفة/كلية التربية للبنات، وكان بعنوان (الإمام الحسن (عليه السلام) ادب السيرة والخطاب).
.....
انتهى/ 278
المصدر : ابنا
الجمعة
١٠ سبتمبر ٢٠٢١
٤:١٩:٠٣ م
1178601
انطلاق فعاليات مؤتمر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بنسخته الثامنة
انطلقت فعّالياتُ المؤتمر السنويّ الثامن لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، تحت عنوان: (تُرَاْثُ الإِمَاْمِ الحَسَنِ المُجْتَبَى (عليه السلام) فِي الْدِرَاْسَاْتِ الإنْسَاْنِيَّةِ قِرَاْءَاْتٌ فِي الرَّأْيِ وَ الرَّأْيِ الآخَرِ).