وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح، أن الانتخابات المقبلة ستكون لها تبعاتٌ وتأثيرات على كل المنطقة.
وقال صالح خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمبعوثة الأممية جينين بلاسخارت، وفق بيان لمكتبه، إن "الانتخابات المقبلة مفصلية، لكونها تأتي بعد حراك شعبي وإجماع وطني واسع على تصحيح المسارات وتحقيق إصلاحات جذرية، مؤكداً أنها ستكون استحقاقا عراقيا كبيرا، ولها تبعاتٌ وتأثيرات على كل المنطقة".
وأشار إلى "قرب طرح مدونة سلوك على القوى السياسية لتكون إطاراً جامعاً للسلوك الانتخابي، يقوم على احترام الدستور واللوائح القانونية والتسليم بان الانتخابات هي الفيصل"، مشدداً على ضرورة إعادة ثقة العراقيين في العملية الانتخابية بعدما تعرضت العملية السياسية والانتخابية إلى التشكيك بسبب الخروقات التي رافقت التجارب الانتخابية السابقة.
وأضاف، أن "ضمان المشاركة الواسعة يجب أن يكون أولوية قصوى، لتكون الانتخابات المسار السلمي الحقيقي للتغيير وإصلاح الأوضاع"، مثمناً في الوقت ذاته "جهود مفوضية الانتخابات لتنظيم الانتخابات، وجهود الفريق الأممي وتعاونه مع المفوضية".
وبين صالح، أن "التجارب الانتخابية السابقة وما لفّها من تشكيك، تزيد من أهمية الانتخابات المقبلة وضرورة ضمان نزاهتها وعدالتها وضمان الإرادة الحرة للعراقيين بعيداً عن التزوير والتلاعب".
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن "أمام القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية مسؤولية تشجيع المواطنين على المشاركة الواسعة، وضمان جعل الانتخابات مختلفة هذه المرة ليشعر الناخب بأن صوته مصان".
..................
انتهى / 232