وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالاستيلاء على السلطة في غينيا، مطالبا بالإفراج عن الرئيس كوندي.
ونقلت وسائل إعلام محلية يوم الأحد 5 سبتمبر/ أيلول،عن مصدر برلماني، عن أن المتمردين اعتقلوا الرئيس الغيني، خلال تنفيذهم انقلابا عسكريا.
وأكد المصدر العسكري أن القوات الخاصة وعسكريون يعلنون تعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بجانب اعتقال الرئيس الغيني.
وكان مصدر عسكري، قد كشف، يوم الأحد، أن الجيش الغيني، تمكن من إحباط محاولة انقلاب في العاصمة كونكاري قبل قليل.
وأفاد المصدر العسكري أن القوات الموالية للرئيس الغيني اعتقلت 25 عسكريا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.
وذكرت وكالة "جون أفريك" الإخبارية إن انقلاباً جارياً في غينيا يوم الأحد.
في وقت سابق اليوم، وردت أنباء عن إطلاق أعيرة نارية في العاصمة كوناكري، بالقرب من مقر إقامة الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وبحسب مصادر لـ"جون أفريك"، فإن الانقلاب هو من تدبير قوات الأمن الخاصة التي تشتبك الآن مع الحرس الرئاسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إنه تم سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط كونكاري.
وأكدت "رويترز" مشاهد لمقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر دوي إطلاق النار الكثيف.
وقال مصدر عسكري إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال شاهد لوكالة "رويترز" إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية.
وتتزامن محاولة الانقلاب العسكري تلك، مع استعداد منتخب المغرب لخوض مواجهته أمام منتخب غينيا، غدا الاثنين، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال "قطر 2022".
.................
انتهى/185