وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً تنفيذياً يوجه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى الإفراج عن وثائق سرية تتعلق بعلاقة المملكة السعودية بهجمات 11 سبتمبر 2001م، في خطوة وصفت من حيث التوقيت بأنها ضمن خطوات أمريكية جديدة لابتزاز الرياض.
يأتي قرار بايدن بالانتقال إلى الأمر التنفيذي هذا الأسبوع بعد أن طلبت عائلات ضحايا 11 سبتمبر يوم الخميس، من المفتش العام في وزارة العدل التحقيق في ادعاءاتهم، إذ قالت العائلات في دعواها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كذب أو أتلف أدلة تربط المسؤولين السعوديين بفريق الخاطفين التابعين للقاعدة.
وفي الرسالة الموجهة إلى المفتش العام بوزارة العدل مايكل هورويتز، زعمت العائلات أن "الظروف تجعل من المحتمل أن يكون واحداً أو أكثر من مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ارتكب سوء سلوك متعمداً بقصد إتلاف أو إفشاء الأدلة لتجنب الكشف عنها".
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على الرسالة، التي كان لها ما يقرب من 3500 توقيع، بما في ذلك أفراد عائلات ضحايا 11 سبتمبر، وأول المستجيبين، والناجين من الهجمات.
وكانت عائلات الضحايا تسعى خلال الـ20 عاماً الماضية إلى الحصول على وثائق حكومية أمريكية، بما في ذلك تقارير سرية، تتعلق بما إذا كانت المملكة العربية السعودية ساعدت أو مولت أيًا من الأشخاص التسعة عشر المرتبطين بالقاعدة، وهي المجموعة التي منحتها طالبان ملاذًا آمنًا في أفغانستان في ذلك الوقت.
.................
انتهى/185