وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الجمعة

٣ سبتمبر ٢٠٢١

٣:٠٢:٣١ م
1176272

السعودية تعلن الحرب على المعتقلين الفلسطينيين في سجونها: أحكام ظالمة والتهمة "دعم المقاومة"

تتهم السلطات السعودية المعتقلين الفلسطينيين الذين أقاموا على أراضيها طوال عشرين عاماً، "بدعم الإرهاب"...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ  لم تفلح كافة الجهود التي بذلتها الفصائل الفلسطينية في إطلاق سراح العشرات من المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعودية، إذ فاجأ القضاء السعودي ذوي المعتقلين مؤخراً في عقد محاكمات "جائرة" بحق العشرات من المعتقلين، وتراوحت الأحكام بين 5 أعوام إلى 22 عاماً.

وتتهم السلطات السعودية المعتقلين الفلسطينيين الذين أقاموا على أراضيها طوال عشرين عاماً، "بدعم الإرهاب"، وذلك بعد إدانتهم بممارسة نشاطات خيرية تتمثل في جمع التبرعات التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتدعم مقاومته.

ويعد الشيخ محمد الخضري وهو ممثل حركة حماس السابق في المملكة، هو أبرز المعتقلين، الشيخ المسن الذي تجاوز عمره الـ 81 عاماً، حكم عليه القضاء السعودي بالسجن 15 عاماً.

وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات واسعة استهدفت مقيمين فلسطينيين في مطلع العام 2019، ثم عاودت في منتصف العام ذاته شن حملة اعتقالات أوسع، طالت طلاباً وشباباً ليس لهم أي نشاطات سياسية.

حركة حماس عبرت عن صدمتها بالأحكام الظالمة التي وجهتها السعودية بحق المعتقلين، وقالت أنها فوجئت بهذه الأحكام العالية التي لا تتناسب وطبيعة دورهم الخيري الذي كان يتم بالتنسيق مع الرياض.

الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أكد على ضرورة أن تراجع السلطات السعودية أحكامها، ودعا لتدخل عربي ودولي للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين لم يرتكبوا أي جرم يذكر.

فيما رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول أن ما قام به القضاء السعودي يتساوق مع المشروع الصهيوني في المنطقة.

وأكد الغول أن المملكة العربية السعودية حسمت خيارها في الانضمام إلى حلف أعداء فلسطين، والمطبعين الذين يقفون جنباً إلى جنب مع الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

فيما رأى محللون أن السلوك السعودي الذي مارسته السعودية مؤخراً، يعني إعلان الحرب على مشاعر الشارع العربي والمسلم الذي يمتلك اتجاهات إيجابية مع فلسطين والمقاومة التي هي درع الأمة.

بدوره رأى المحلل السياسي تيسير محسين أن على السلطات السعودية أن تراجع قرارها، الذي يمس بوجدان الشارع العربي بكله.

...................

انتهى/185