وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة مهر
الأحد

٢٩ أغسطس ٢٠٢١

٦:٥٧:٠٦ م
1174625

خلال استقباله وزير الخارجية الايراني؛

الرئيس السوري: التعاون القائم بين البلدين اثمر نتائج ايجابية في حماية مصالح الشعبين الشقيقين

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ الرئيس السوري، بشار الاسد، استقبل اليوم الاحد، وزير الخارجية الايراني امير حسين عبداللهيان في دمشق.

ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين حول تطورات الأوضاع في المنطقة و العلاقات الثنائية.

وخاطب الرئيس السوري وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان، قائلا: "التقيت بكم كثيرا لكن هذا اللقاء يختلف عن كل اللقاءات. أنت كنت من أشد المدافعين عن سوريا خلال الحرب المفروضة عليها".

وجرى خلال اللقاء مناقشة الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري بما يمكن الشعبين من الاستمرار في مواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة على البلدين نتيجة تمسكهما بسيادتهما واستقلال قرارهما.

وكما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية ولا سيما الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام.

وأطلع الوزير عبد اللهيان الرئيس الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر “التعاون والشراكة” الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها وأن التعاون البناء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها.

وأكد الرئيس الأسد أن التعاون القائم والمستمر بين سورية وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب مشدداً على استمرار سورية في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي من سطوته.

ولفت عبد اللهيان إلى أن إيران وسورية حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب بفضل الإرادة المشتركة لدى قيادتي البلدين مجدداً التأكيد على استمرار بلاده في دعم سورية وشعبها لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة ولاسيما الإرهاب الاقتصادي وتداعياته.

....................

انتهى/185