وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ رئيس كتلة السند الوطني النيابية أحمد الأسدي قال، إن تحدي الانتخابات اليوم مختلف عن التحديات السابقة، مؤكداً أن "الانتخابات هي مبكرة بسبب انسداد الأفق السياسي وهي مهمة ومفصلية".
وأكد الأسدي أن الانتخابات "مُهمة لمن يؤيد أو يعارض النظام السياسي في العراق"، لافتاً إلى أنه "لم نلحظ إلى الآن اشتداداً في المنافسة على الرغم من قرب موعد الانتخابات".
وأشار إلى أنه "من عناويننا الانتخابية إحياء الاتفاقية مع الصين التي أبرمتها حكومة عادل عبد المهدي"، لافتاً إلى أن "معالم مؤتمر بغداد غير واضحة إلى الآن ونأمل أن تكون عنواناً جامعاً لدول الجوار".
رئيس كتلة السند الوطني النيابية أشار إلى أن "الخلايا الإرهابية المعادية تنشط في هذا الظرف لإرسال رسائل بكل اتجاه".
واعتبر الأسدي أن "حزب البعث يريد إفشال العملية الانتخابية في العراق"، دالاً على أن "هناك أعضاء في السلطة لديهم تصرفات تشير إلى ميولهم لحزب البعث المحظور".
وأكمل شارحاً أن "ما جرى عام 2018 كاد أن يودي بالدولة بسبب التشكيك بنتائج الانتخابات والسبب التصويت الالكتروني"، مضيفاً أن "واحدة من ثغرات قانون الانتخابات هو بند الفرز الإلكتروني، لذلك قدمنا طعناً فيه".
وأردف الأسدي أنه "لا بد من عد يدوي مواز للفرز الإلكتروني"، مشيراً إلى أننا "ننتظر قرار الهيئة القضائية لطعننا في بند الفرز الإلكتروني ولدينا خطوات أخرى قد نسير بها".
الأسدي لفت إلى أنه "نحن بين خيارين إما العد اليدوي مع الفرز الإلكتروني أو وضع ضوابط للفرز الإلكتروني". وقال الأسدي إنه "استبعد خادما مصر وإيران وبقي خادم الإمارات الذي سيستخدم في عملية الفرز"، مضيفاً أن "من حقنا التشكيك بالفرز الإلكتروني بالنظر إلى المتغيرات السياسية في المنطقة".
كما أكد الأسدي أن "التيار الصدري لم ينسحب من الانتخابات رسمياً"، مشيراً إلى أن "تقديري أن السيد مقتدى الصدر سيعيد النظر في قراره".
وتابع: "الاتصالات المباشرة وغير المباشرة مستمرة"، مع القوى السياسية، مشيراً إلى أن "الكاظمي طرح مبادرة للتواصل مع القوى التي لن تشارك"، مؤكداً أنه "نريد أن نبدد خوف الجميع من الانتخابات لا سيما القوى الفتية".
رئيس كتلة السند الوطني النيابية لفت إلى أنه "ناقشنا رئيس الحكومة على ما تم الاتفاق عليه وتحالف الفتح رحب بحذر بالاتفاق مع واشنطن".
وعن المقاومة، أكد الأسدي أن "موقفنا وموقف المقاومة لا يختلفا فيما يتعلق بالسيادة الوطنية"، مضيفاً أن "بيان فصائل المقاومة رفض أي مدربين أميركيين للجيش العراقي".
وأضاف "الولايات المتحدة بكل ما لها من تأثير لا تستطيع أن تسقط حكومة لكن يكون لها دور في ذلك"، بحسب ما قاله الأسدي، مشيراً إلى أن "الوجود العسكري في السفارة الأميركية خرق للسيادة ولكن يجب عدم استهداف البعثات الدبلوماسية".
وتابع: أن "فصائل المقاومة تعتقد أنها إلى الآن لم تصل بعد إلى الرد على سفك دم الشهيدين سليماني والمهندس".
..................
انتهى/185