وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شهدت العاصمة طهران الى جانب عدد من المحافظات الايرانية اقامة مراسم اليوم العالمي للطفل عبدالله الرضيع إبن الإمام الحسين عليهما السلام، في الجمعة الأولى من شهر محرم الحرام، بحضور النساء والأمهات والأطفال الرضع، وذلك تخليدا لذكرى الطفل الرضيع الذي استشهد بين يدي الإمام الحسين في كربلاء احيث اقيمت مراسم هذا العام باختصار و مع مراعات التوصيات الصحية بسبب انتشار فيروس كورونا.
كعادتها في كل عام وفي اول جمعة من شهر محرم الحرام تحي ايران الاسلامية اليوم العالمي للطفل الرضيع / وهو اليوم الذي يذكرنا بالطفولة المظلومة في كربلاء كما يعتبر يوما تضامنيا مع جميع اطفال العالم الذين تقتلهم يد الاحتلال و الاستعمار في العالم .
وقال المدير التنفي ذي لمراسم الطفل الرضيع داوود منافي بور :"هذا العام وبسبب انتشار كورونا تم اختصار المراسم بحضور عدد قليل من الامهات واعتمدنا على بثها في القنوات المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي وهي تحمل رسالة مختلفة اهمها نبذ العنف والقتل ضد الاطفال الابرياء".
دموع وقلوب منكسرة ونسوة نذرن اطفالهن لخدمة الدين الحنيف، وبقراءة الادعية والتضرع الى الله يحيين هذه الذكرى المؤلمة ،ذكرى عبد الله الرضيع "ع" كأصغر شهيد في كربلاء لاستحضار واقعة الطف واستذكار شهدائها.
وقالت مواطنة ايرانية:"قتل علي الاصغر الطفل الرضيع يبين مدى دناءة قاتليه ويشكل جريمة إنسانية بكل ما في الكلمة من معنى والتي طالت أحد أبناء سلالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن جميع المبادىء الإنسانية عبر التاريخ لا تبررها".
تقاليد عاشورائية ومرثيات خاصة قرئت في المحفل الكربلائي، هذا وتقام المناسبة لتوضيح مظلومية الطفل الرضيع ووحشية قاتليه، ويعد إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع مناسبة للدفاع عن الأطفال الذين يقتلون ويشردون بسبب الحروب والإرهاب كما يمثل هذا اليوم انتصارا للدماء التي تسفك ظلما وعدوانا.
هذه المراسم تعتبر خطوة لتعريف حقيقة عاشوراء وتأكيداً على ضرورة الوقوف عند محطات كربلاء واعلان انتماء هؤلاء الاطفال الى النهج الحسيني.
..................
انتهى/185