وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع نظيره الليتواني غيتاناس ناوسيدا أوضاع العراقيين العالقين على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروس.
وورد في بيان رئاسي عراقي أن "صالح تلقى اتصالا من ناوسيدا ناقشا خلاله أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبحث قضية المواطنين العراقيين العالقين عند الحدود البيلاروسية - الليتوانية".
وأضاف البيان أنه "أشير في الاتصال إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية عبر وزارة الخارجية في العودة الطوعية للمواطنين العالقين عبر تسيير رحلات جوية، فضلا عن جهودها الدبلوماسية في حل القضية".
ونقل البيان عن صالح قوله إن "الوقوع في شراك شبكات الاتجار بالبشر عمل خطير، وأن الحكومة اتخذت إجراءات مهمة وعاجلة، كما فتح تحقيق للوقوف حول ما جرى من توريط المواطنين والإيقاع بهم".
وشدد الرئيس العراقي على ضرورة حماية حقوق المهاجرين وضمان أمنهم وحياتهم باعتبارها مبدأ أساسيا من مبادئ حقوق الإنسان، وأعرب عن أسفه لمقتل مواطن عراقي على الحدود البيلاروسية الليتوانية، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية العراقية البدء في إصدار جوازات مرور للمواطنين العراقيين العالقين في جمهورية بيلاروس، تمكنهم من العودة لبلادهم.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع المسؤولين العراقيين من أجل حثهم على تحمل مسؤولياتهم وإعادة قبول مواطنيهم من المهاجرين الذين وصلوا إلى ليتوانيا بشكل غير شرعي عبر بيلاروس.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده ستحقق في عمليات تهريب المهاجرين العراقيين إلى ليتوانيا.
.....................
انتهى/185