وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

١١ أغسطس ٢٠٢١

١٠:٠٣:١٣ م
1168848

عربدة امريكية من أجل جس نبض الحكومة الجديدة الايرانية

قال قنديل ان التحرش الاميركي بايران ناتج عن افلاس وعجز الاميركيون امام قوة ايران التي تتعاظم ومحورالمقاومة الذي تمثل ايران صدره وقيادته...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتبر رئيس مركز الشرق الجديد للاعلام غالب قنديل تهديدات بلينكن لإيران بعد تحميلها مسؤولية الهجوم على السفينة الاسرائيلية بانها ناتجة عن عجز امريكا في مواجهة ايران وقوتها التي تتعاظم في المنطقة ودعم ايران لمحور المقاومة الذي اصبح قوة ردع في المنطقة.

وقال قنديل ان تهديدات بلینکن كلام قرصان وليس كلام رئيس وزراء خارجية دولة كبرى، لان ايران دولة تحترم الاصول والقوانين الدولية، موكداً ان ايران يعتدى عليها ويتم التحرش بها بسبب دعمها لمحور المقاومة.

واوضح قنديل ان التحرش الاميركي بايران ناتج عن افلاس وعجز الاميركيون امام قوة ايران التي تتعاظم ومحورالمقاومة الذي تمثل ايران صدره وقيادته يتعاظم على مستوى المنطقة ولم تستطع الولايات المتحدة التصدي لهذه القوة التي تكبر كل يوم.

واستبعد قنديل لجوء الولايات المتحدة الی المواجهة العسكرية ضد ايران، لان الادارة الاميركية لديها حسابات دقيقة لمخاطر الانزلاق في مواجهات عسكرية غير محسوبة ولاسيما انها تتبع السلوك المتحفظ في العالم والمنطقة، مضيفاً ان العربدة الصوتية والبيانات والمواقف السياسية والتهديدات الاميركية على ايران غير مدفوعة الثمن وهي ادوات تهويش وضغط من امبراطورية منزوعة المخالب في المنطقة لاغير.

وبين قنديل ان احد وجوه توضيف حملة التهديدات الاميركية ضد ايران هو جس النبض واختبار سياسات القيادة الايرانية الجديدة وماهي الادوات التي ستعتمدها في التعامل مع اميركا ومع الموقف الاميركي في المنطقة بشكل عام.

من جهته قال الباحث في الشؤون الدولية الدكتور مصطفى خوش جشم ان اميركا ومن خلال "اسرائيل" تحاول ان تضغط على ايران حتى تجعل ايران ترضخ لمفاوضات فيينا التي تم تعليقها.

واوضح خوش جشم ان الاميركان دائما وعلى مدی العقدين الماضيين لهم استراتيجية واحدة في التعامل مع ايران وهي استراتيجية احتواء طهران، حتى يوقفوا قدراتها العسكرية وان يجعلوا قدرتها تتراجع من حيث المنظومة الصاروخية.

واضاف: اميركا لديها نوعين من الادوات تستخدمها ضد ايران وهي المواجهة العسكرية والعقوبات حتى تجعل ايران تتراجع عن موقفها وتعطيهم تنازلات في مفاوضات فيينا، وكل ما ارادت اميركا ان تقنع ايران على المفاوضات تحاول ان تزيد الضغط العسكري على ايران.

وبيّن خوش جشم انه بعد خروج وانسحاب اميركا من الاتفاق النووي حدثت أحداث في المنطقة اسقطت اعتبار الولايات المتحدة في المنطقة، منها اسقاط ايران لطائرة اميركية مسيرة وكذلك امطار قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق بالصواريخ الايرانية وهذه الاحداث تثبت ان التهديدات الاميركية لا تستطيع ان تكون عملية تجاه ايران.

وأكد خوش جشم ان الضغوطات الاميركية لن تجعل ايران تتراجع عن سياساتها سواءً الدبلوماسية اوالعسكرية ولن تقبل الشروط الاميركية في مفاوضات فيينا.

وقال خوش جشم ان ايران ومع مجيئ السيد رئيسي تصر على شروطها من اجل عودة الولايات المتحدة الاميركية الى الاتفاق النووي.

...................

انتهى/185