وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس 24
الأربعاء

١١ أغسطس ٢٠٢١

٦:٥٧:٠٣ م
1168828

وفق منظمة العفو الدولية..,

مئات النساء تعرضن للاغتصاب والعبودية الجنسية في منطقة تيغراي

كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الأربعاء أن القوات الإثيوبية والإريترية اغتصبت مئات النساء والفتيات في منطقة تيغراي ...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تعرضت مئات الفتيات والنساء في منطقة تيغراي للاغتصاب والعبودية الجنسية وتشويه الأعضاء، وفق ما أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية تم نشره الأربعاء. ونفذت هذه العمليات قوات إثيوبية وإريترية، وفق شهادات الضحايا التي استند إليها التقرير.

كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الأربعاء أن القوات الإثيوبية والإريترية اغتصبت مئات النساء والفتيات في منطقة تيغراي التي تشهد حربا وفرضت على بعض الضحايا العبودية الجنسية وتشويه الأعضاء.

واستند هذا التقرير إلى مقابلات مع 63 ضحية إذ يوثق الفظاعات التي فتحت السلطات الإثيوبية تحقيقا فيها، فيما أدين ثلاثة جنود حتى الآن بتهمة الاغتصاب ويلاحق 25 آخرون بتهمة "العنف الجنسي والاغتصاب".

وصرحت بعض الناجيات أنهن تعرضن لاغتصاب جماعي فيما كن محتجزات طوال أسابيع وروت أخريات أنهن اغتصبن أمام أفراد من عائلاتهن وتعرضن لعنف جنسي "تسبب لهن بإصابات دائمة قد لا يمكن علاجها" بحسب منظمة العفو الدولية.

من جانبها أوضحت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنييس كالامار "من الواضح أن الاغتصاب والعنف الجنسي استخدما كسلاح حرب لإلحاق ضرر جسدي ونفسي دائم بالنساء والفتيات في تيغراي. تعرض المئات منهن لمعاملة وحشية تهدف إلى إذلالهن وتجريدهن من إنسانيتهن".

وتابعت أن "فداحة وحجم الجرائم الجنسية المرتكبة تثير صدمة شديدة ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية".

ويذكر أن المعارك بدأت في منطقة تيغراي (شمال) في تشرين الثاني/نوفمبر بعدما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي. وبحسب أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 2019 فإن هذه العملية جاءت ردا على هجمات ضد معسكرات للجيش الفدرالي أمرت بها الجبهة.

مع تصعيد النزاع، أصبحت الحصيلة الإنسانية مأساوية. وتفيد الأمم المتحدة أن ثمة 400 ألف شخص يعيشون في ظروف مجاعة في تيغراي فيما تواجه المساعدات الإنسانية صعوبات في الوصول إلى تلك المنطقة.

ووفق منظمة العفو الدولية فإن المنفذين المحتملين لهذه الفظاعات هم من قوات إريتريا المجاورة التي ساندت رئيس الوزراء الإثيوبي وقوات الأمن وميليشيات من منطقة أمهرة الإثيوبية المجاورة لتيغراي.

وقالت أكثر من عشرين امرأة لمنظمة العفو الدولية إنهن تعرضن لاغتصاب من قبل إريتريين فقط فيما قالت نساء أخريات إن إريتريين وإثيوبيين كانوا معا.

قالت امرأة تبلغ من العمر 21 عاما إنها احتجزت على مدى 40 يوما مضيفة "لقد اغتصبونا وجوعونا. كنا نحو ثلاثين امرأة، اغتصبونا جميعا".

سجلت مراكز صحية في تيغراي 1288 حالة عنف ضد النساء في الفترة من شباط/فبراير ونيسان/أبريل 2021، بحسب تقرير منظمة العفو الدولية فيما يقدر الأطباء أن الكثير من الضحايا لا يأتون لرؤيتهم.

................

انتهى/185