وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتاد آل خليفة كل عام على التضييق على الشعائر الحسينية التي اعتاد أهل البحرين على إقامتها منذ قرون وقبل أن يدنس آل خليفة أرض البحرين منذ أن وطأتها أقدامهم غزاة من الزبارة عام 1783.
في كل عام ومع قرب حلول ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه, يكمم آل خليفة أفواه الخطباء, ويزيلون اللافتات الحسينية ويعتقلون الخطباء والرواديد, ويمنعون أي ذكر أو تلميح لظلمهم للبحرانيين الذي يعتقدون أنهم استمرار لحكم يزيد الذي قتل الإمام الحسين.
بدأت السلطات هذا العام محاربة الشعائر بمحاولة منعها تحت ذريعة فيروس كورونا, مع تعهد المآتم بالالتزام بالقواعد الصحية ومع سماح السلطات الخليفية بإقامة الاحتفالات والتجمعات في اماكن أخرى.
وفي هذا الإطار أمرت وزارة الداخلية الخليفية مأتم العزاء في جبلة حبشي بإزالة لافتة ذكر فيها أن يزيد فاسق شارب للخمر, رغم أنها حقيقة تاريخية لا جدال عليها بين المؤرخين.
لكن النهج الخليفي هو استمرار لنهج يزيد في الفسق والفجور والإجرام وفي معاداة أهل البيت عليهم السلام.
..................
انتهى / 232
المصدر : البحرين اليوم
الأربعاء
١١ أغسطس ٢٠٢١
١٠:١٨:٠٢ ص
1168587
العزاء الحسيني في البحرين
آل خليفة يواصلون سياسة محاربة الشعائر الحسينية
في كل عام ومع قرب حلول ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه, يكمم آل خليفة أفواه الخطباء, ويزيلون اللافتات الحسينية ويعتقلون الخطباء والرواديد, ويمنعون أي ذكر أو تلميح لظلمهم للبحرانيين الذي يعتقدون أنهم استمرار لحكم يزيد الذي قتل الإمام الحسين.