وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قتل الصحافي هيريتييه ماغيان، الذي كان يعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الكونغولية ذبحاً ليل السبت-الأحد في روتشورو بمنطقة شمال كيفو، شرق جمهورية الكونغو التي تشهد اضطرابات.
وأضاف واسيبورو، "لا يزال الصحافيون مهددين بالقتل من قبل مجهولين، ودائما ننشر أنباء عن وقوع حالات اختطاف، فنحن نتواجد في منطقة تتكاثر فيها حالات النهب والخطف".
وأشار إلى أنه يفكر في طريقة "لتبكير وقت إصدار الصحف بسبب مخاطر السفر ليلا في روتشورو [شمال إقليم كيفو] شمال شرقي الكونغو الديمقراطية.
وذكر موقع "اكتواليتي الكونغولي، أن "الشرطة والسلطات العسكرية وصلت إلى موقع الحادث لتولي التحقيق، ومع ذلك لم يتم إصدار أي بيانات حول الحادث".
وأضاف الموقع – نقلا عن أحد المصادر لم يسمه – أن "الأب البيولوجي للصحافي قد لقى مصرعه أيضا في نفس الظروف تقريبًا منذ أكثر من عام. كما قتل بساطور على مقربة من منزله".
ويعيش صحافيو روتشورو في حالة من الخوف على الرغم من النظام المفروض لإعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة.
يُشار إلى أنه في ليلة الجمعة الماضية، تم إعدام خاطف مشتبه به من قبل سكان غاضبين في منطقة كشوا، على مقربة من مكتب مدير الإقليم.
يُشار إلى أن 17 مدنيا بينهم نساء وأطفال لقوا مصرعهم إثر هجوم مسلح استهدف، يوم الاثنين الماضي، بلدة إدوهو بمحافظة إيتوري غربي الكونغو الديمقراطية، فيما يمثل أحدث حلقة في سلسلة هجمات يشنها متمردون أوغنديون عبر المناطق الحدودية.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن "50 صحافيا قتلوا خلال عام 2020، أغلبهم في دول لا تشهد حروبا".
..................
انتهى/185