وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن الناشط علي مشيمع نجل زعيم حركة حق المحكوم بالسجن المؤبد حسن مشيمع، أنّ والده قال أنه "بعد ثلاثة أسابيع من وجوده في أحد المراكز الصحية، لم يحصل على علاج جدي، ويتعرض إلى التضييق وضغوط نفسية خانقة".
وقال مشميع الإبن، إنّ والده "تحدث للمعنيين مرارا دون فائدة، ووصل به الحال إلى درجة أنه طلب إعادته من جديد إلى سجن جو ملوحا بنيته الدخول في إضراب عن الطعام".
وأضاف علي مشميع "قضى الوالد جُل هذه الفترة -قرابة الثلاثة أسابيع- مستلقيا على السرير ولا يغادر مكانه إلا للحمام الذي يبعد بمسافة مترين تقريبا، أو يسمح له بمغادرة الغرفة لإجراء اتصال هاتفي فقط مع مراقبة الاتصال والتضييق عليه في الحديث".
وتابع "طوال هذه المدة وإلى حد الآن لم يتم السيطرة على الارتفاع الحاد في معدل السكر، فانعدام الحركة وتقديم طعام مليء بالنشويات ساهم في تفاقم الوضع، وقد اعترض الوالد على الطعام وذكر لهم انه يخلو من الخضروات والقيمة الغذائية الملائمة لحالته. ولكن لم يتغير الحال".
ووواصل "يضاف إلى ذلك اضطراب مستمر في معدل الضغط، وأضرار في الكلى والمعدة دون إيضاحات عن حجم الضرر، والامتناع عن تسليم الوالد او العائلة للملف الطبي، أو الوضوح في خطة العلاج، وكذلك تأثر عضلة القلب بسبب ارتفاع الضغط، مع وجود كيس دهني في العين بدأ يؤثر على النظر".
وقال الناشط مشميع "كل المشاكل السابقة وغيرها مثل الحساسية مثلا، أو مشكلة السمع التي ينتظر علاجها منذ أكثر من 4 سنوات لم يتم المباشرة في علاجها، إنّ الإجراء الوحيد على صعيد العلاج هو حقنة بأبر في الركبة قبل 3 أيام ولم يتضح مفعولها لحد الآن".
وختم سلسلة تغريداته بالكشف بأنّ "التطور اللافت والذي يفترض ان يكون متنفسا للوالد هو السماح بزيارة أسبوعية قصيرة لشخصين من العائلة بعد انقطاع سنتين تقريبا، لكن الزيارة مع الأسف تتم بطريقة غير مريحة ابدا حيث يجلس الشرطة بمعية الأهل ويقومون بالتصوير ويتدخلون في الحديث مما يعكر جو اللقاء".
.....................
انتهى/185