وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت النيابة العامة اليوم عبر حسابها على منصة تويتر، عن الإفراج عن سجين سياسي محكوم بالسجن المؤبد "مراعاة لحالته الصحية" بحسب إعلان النيابة.
السجين هو الشاب محمد عبدالله العالي (29 عامًا)، محكوم بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية وغرامة 200 ألف دينار، تم اعتقاله في سبتمبر 2015، تعرض للتعذيب الشديد، والصعق الكهربائي. وبعد سجنه تعرض للإهمال الطبي.
بعد انتشار وباء كورونا أصيب بكورونا وأخذوه للمستشفى العسكري، وظل والده يبحث ويسأل عنه في كل المستشفيات لأن إدارة السجن رفضت تزويده بأية معلومات، ونشرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ تسجيلاً صوتياً لوالدة المعتقل وهي تناشد الجهات المختصة إعلامها بمصير ولدها ومكانه.
بعد مكوثه في المستشفى العسكري 20 يوماً تم نقل العالي إلى مستشفى السلمانية وبدا أن وضعه الصحي صعب جدًا، تم إخبار أهل السجين أن يحضروا لزيارته، وعند حضورهم للزيارة تم إخبارهم بأن ابنهم الشاب يعاني من ورم سرطاني في الرئة.
واليوم أعلنت النيابة أنه تم الإفراج عن محمد عبدالله العالي مراعاة لوضعه الصحي.
العالي ليس أول سجين، يتعرض لهذا المرض العضال، فقد سبقه آخرون، السجين السابق حميد خاتم توفي أثناء علاجه عن هذا المرض، وكذلك أصيب به علي قمبر الذي لا زال يتعالج عن المرض، وكذلك المعتقل السابق الياس الملّا الذي لا زال يعاني في رحلة العلاج.
...................
انتهى/185