وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نشرت صحيفة "الميرور" البريطانية، قصة طفل بريطاني كان من بين الرهائن الغربيين الذي احتجزهم النظام العراقي السابق، بعد غزو الكويت في عام 1990.
وأشارت إلى أن صدام احتجز أكثر من 600 شخص أجنبي، بينهم 260 بريطانيا، لمدة أربعة أشهر، مشيرة إلى أنهم كانوا يقيمون في فنادق فاخرة، لكنهم في الوقت نفسه عانوا من صدمة الأسر.
وذكرت قصة الطفل البريطاني، ستيوارت لوكوود، الذي كان بعمر 5 سنوات آنذاك، والذي سأله صدام حسين إذا ما كان تناول إفطاره، وشرب الحليب.
وزعمت الصحيفة أن الطفل ركل صدام على رجله، ما دفع الرئيس العراقي المقبور إلى السؤال عن والديه، لكن أحدا لم يجب.
وقالت الصحيفة؛ إنه في تلك الأيام، لم يصدر أي تلميح لسوء معاملة الرهائي، إلا أن الوضع مختلف اليوم، إذ يعاني بعضهم من اضطراب ما بعد الصدمة.
وأشارت إلى أن الكثير منهم عانوا لاحقا على صعيد العلاقات الشخصية، والوظائف، والصعوبات المالية، وبعضهم انتحر بالفعل.
...................
انتهى/185