وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت اللجنة العليا للتقويم في البحرين، تقويماً للعام الهجري المقبل 1443، تضمن اسم جزيرة الزبارة القطرية, في خطوة تصعيدية أعقبت ادعاء وزير الخارجية الخليفي السابق ومستشار حمد الخليفة الحالي بعائدية الجزيرة للبحرين.
وأثار ادعاء الوزير الخليفي موجة من ردود الفعل التي تراوحت بين التهكم والتحدي, وأعادت الأجواء التي كانت سائدة بشأن النزاع بين قطر والبحرين بشأن ملكية عدة جزر من بينها حوار وشفت الديب والزبارة.
وكانت محكمة العدل الدولية وضعت حدا للنزاع بإصداره حكما في العام 2001، قضى بسيادة البحرين على جزر حوار ومنطقة جرادة، وسيادة قطر على جزر الزبارة وجنان وفشت الديبل.
لكن العائلة الخليفية التي تعيش عزلة داخلية وإقليمية وأزمة اقتصادية عادت لإثارة هذه القضية مرة أخرى اليوم وعلى لسان مستشار حاكم البحرين الذي ترد قائلا “جزر حوار بحرينية وجزر الزبارة هي لأهل البحرين وفيها حقوق لن تضيع“.
يذكر ان عائلة آل خليفة كانت تقطن في جزيرة الزبارة قبل أن تغزو البحرين عام 1783 وتحتلها وتجثم على صدور أهلها نحو قرنين ونصف القرن, واجهت خلال ثورات متجددة لأهل البلاد احتجاج على ظلمها وطغيانها.
...................
انتهى/185