وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صدَرَ حديثًا عن مركز الفكر والإبداع التَّابع لقسم الشُّؤون الفكريّة والثَّقافيّة في العتبةِ العبَّاسيّةِ المقدّسة، منجزٌ علميّ جديد توسّم بعنوان (جسرُ الضوء.. الزهراء رمزاً في الشعر العربيّ المعاصر) للأستاذ الدكتور رحمن غركان، وهو الإصدارُ الخامس ضمن سلسلة إصدارات مركز الفكر والإبداع.
الإصدار بحسب ما بيّنه مؤلّفُه: "توزّع على ثلاثة فصول؛ عُني الأوّل منها بالشعر الفاطميّ إبّان حكم الفاطميّين، وفيه إيضاحٌ تاريخيّ للموضوع، وإيضاحٌ إجرائيّ لفنّ الشعر، وإيضاحٌ منهجيّ لمصطلح الرمز، ولهذا توزّع على ثلاثة مباحث".
وتابع: "الفصلُ الثاني عُني بالصورة الشعريّة مجالاً لفاعليّة الرّمز، وفيه أخذت الدّراسة بتحليل مجموعة قصائد زهرائيّة بشكلٍ عموديّ استوفى القصيدة كلّها، كاشفاً عن كيفيّات خلق الرّمز في خلال أساليب تصويريّة بيانيّة أو فنّيّة".
مبيّنًا أنّ: "الفصل الثالث ذهب إلى قراءة التّركيب الشعريّ بوصفه مجالاً لفاعليّة الرّمز، وقد توزّع على ثلاثة مباحث رئيسة هي: قصائد التركيب البيانيّ لجملة الرمز الشعريّ، وقصائد التركيب التاريخيّ تجاه الرمز، وقصائد التركيب الفنّي لجملة الرمز، وفي هذا الفصل أيضاً كنت أقرأ القصيدة كاملةً، بوصفها أنموذجاً في الاتّجاه الّذي أعنيه من كلّ مبحث، لأنَّ العيّنة التحليليّة إذا أخذت بيتاً أو مقطعاً أو أكثر لا تقدّم رؤيةً كاملة بالقدر الذي يقدّمه تحليلُ القصيدة الكاملة".
مختتماً: "في هذا المنحى قرأتُ المعاني رموزًا لأنَّ الشاعر عدّها في السياق النّصّي لكلام القصيدة رموزًا في سياقها، فهي الأنموذج الأعلى والأولى تمثّلاً في العلاقة بين المرموز منه (الزهراء الإنسان) والمرموز له (الزهراء المعنى) وآملُ أنْ ينتفع المتلقّي الكريم من هذه الدراسة أو بعضها".
يُذكر أنّ مركز الفكر والإبداع يتبنّى العديد من الدراسات المميّزة، التي تُعنى بمنجزات الأعلام من الباحثين العراقيّين في تراث أهل البيت(عليهم السلام)، ويعمل على طباعتها ونشرها.
......
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الأحد
١ أغسطس ٢٠٢١
٥:٢٨:٠٧ م
1165535
تحت شعار (رمزيّة الزهراء في الشعر العربيّ المعاصر)؛
الإصدارُ الخامس من سلسلة إصدارات مركز الفكر والإبداع
يتوسم الإصدارُ الخامس من سلسلة إصدارات مركز الفكر والإبداع بعنوان (جسرُ الضوء.. رمزيّة الزهراء في الشعر العربيّ المعاصر).