وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو ضد دول محور المقاومة بعد الحرب التي دامت 10 سنوات مع الارهابيين، وقال ان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ودعم نشطاء القطاع الخاص من الحاجات الاساسية لمواجهة الحرب الاقتصادية.
قاليباف اكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس ،اليوم الخميس، على هزيمة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني امام محور المقاومة خلال الحرب التي استمرت 10 سنوات، وقال : لقد لجأوا إلى الحرب الاقتصادية والعقوبات عندما ادركوا ان المواجهة العسكرية والأمنية فشلت امام ايران أو محور المقاومة.
وفي إشارة إلى تحركات الأمريكيين داخل سوريا، أوضح قاليباف أن هذه الاجراءات لن تنفعهم أيضا، ولهذا السبب فقد فرضوا الحرب الإعلامية والاقتصادية ضد الشعب.
ولفت قاليباف إلى أن محور المقاومة يواجه اليوم حربا اقتصادية ويمكننا هزيمة العدو في الحرب الاقتصادية من خلال التعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وبدوره أعرب رئيس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس عن التقدير لموقف إيران قيادة وحكومة وشعبا الداعم للشعب السوري في تصديه للحرب الإرهابية مؤكداً رغبة الحكومة السورية بالعمل لتحقيق نوع من التكامل بين اقتصادي البلدين واستعدادها لاتخاذ كل الإجراءات التي تدفع العمل المشترك إلى الأمام على كل الصعد خصوصاً في المجال الاقتصادي ليكون بمستوى العلاقات السياسية الاستراتيجية بين سورية وإيران.
وتناول اللقاء فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وتوسيع النشاطات المشتركة وزيادة التبادل التجاري ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وفق برامج زمنية محددة وتفعيل مقايضة السلع والمنتجات التي تحتاجها سوقا البلدين ورفع مستوى التنسيق في مجالات التعاون الاقتصادي وتذليل العقبات التي تعترض تطويره.
وتم التأكيد على أصالة التجربة الديمقراطية من خلال الممارسات الدستورية التي جرت في البلدين مؤخراً والتي تؤكد أن الشعوب الحرة صاحبة القرار الوطني المستقل والرافضة للتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية هي من تقرر مستقبلها ومستقبل بلادها.
....................
انتهى/185