وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الأربعاء، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، التعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وقالت قناة "جيو تي في" الباكستانية إن وزير الخارجية السعودي التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني في المقر الرئيسي للجيش بمدينة "راولبيندي" بإقليم البنجاب (شمال شرق).
ونقلت القناة عن بيان أصدره الجناح الإعلامي للجيش المعروف باسم (ISPR)، قوله إن المسؤوليْن "ناقشا في اجتماعهما الوضع الأمني في المنطقة، بما في ذلك عملية السلام في أفغانستان والتعاون من أجل السلام الإقليمي".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي لباكستان "دعم بلاده الثابت لها، وثمن جهود إسلام أباد المخلصة والدور الذي تلعبه في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق البيان.
وأضاف المسؤول السعودي: "اتفقنا على مواصلة العمل في جميع القضايا الإقليمية، سواء كانت قضية جامو وكشمير أو فلسطين أو اليمن وتنسيق مواقفنا وفقًا لذلك".
من جانبه، أكد باجوا أن "العلاقات بين البلدين تقوم على أواصر الأخوة والثقة المتبادلة، حيث سيستمر كلا البلدين في لعب دورهما من أجل السلام والاستقرار".
وأعرب رئيس الأركان الباكستاني عن شكره للقيادة السعودية على دعمها لبلاده وجيشها، بحسب البيان.
وفي مايو/ أيار الماضي، أجرى رئيس أركان الجيش الباكستاني زيارة رسمية للمملكة، لعقد اجتماعات مع القيادات المدنية والعسكرية، تزامن معها زيارة رسمية لرئيس الوزراء عمران خان للسعودية.
وينظر مراقبون إلى هذه الزيارات على أنها جزء من الجهود الجارية لإصلاح العلاقات الودية التاريخية بين الحليفين منذ فترة طويلة، التي توترت في السنوات الأخيرة بسبب سلسلة من الأحداث، بما في ذلك رفض باكستان الانضمام إلى العدوان التي تقودها الرياض في اليمن، و دعم المملكة الفاتر لموقف إسلام أباد من نزاع كشمير.
......................
انتهى/185