وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ تبدأ لجنة برلمانية أميركية غداً الثلاثاء، تحقيقاً في الهجوم الذي طاول مبنى "الكابيتول هيل" في واشنطن، بعد أكثر من 6 أشهر على وقوعه، ضمن مناخٍ سلبيٍّ قد يعرّض عملها للخطر.
وسيكون أفرادٌ من الشرطة أول المستجوَبين من قِبل مجموعةٍ منتخبةٍ من مجلس النواب، مكلفة بكشف حقيقة ما حصل في 6 كانون الثاني/يناير من العام الجاري.
وانتقد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي اللجنة لأنها "لا تضمّ إلا معارضين للرئيس السابق دونالد ترامب، الأمر الذي لا يعطي انطباعاً بأن التحقيق سيكون جاداً".
وردّت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي أنَّ ماكارثي هو الذي يقاطع عمل اللجنة، وأضافت: "ربّما لا يستطيع الجمهوريون مواجهة الحقيقة، لكن لدينا مسؤولية البحث عنها والعثور عليها".
ونجحت بيلوسي في تشكيل اللجنة من خلال ضمّ نوابٍ جمهوريين معارضين لترامب، أبرزهم ليز تشيني وآدم كينزنغر، بدلاً من الـ 2 الذين رفضتهما بيلوسي لأنهما من أشد المدافعين عن ترامب، وسبق أن تبنّيا "نظريات مؤامرة" بشأن اقتحام مبنى الكونغرس.
وكان مناصرون للرئيس السابق دونالد ترامب قد قاموا مطلع العام الحالي، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن، باقتحام مبنى الكونغرس.
..................
انتهى / 232
المصدر : المیادين
الثلاثاء
٢٧ يوليو ٢٠٢١
٩:٠٩:١٠ ص
1163730
لجنة برلمانية أميركية تبدأ اليوم الثلاثاء تحقيقاً في الهجوم على "مبنى الكابيتول هيل" في واشنطن، بعد أن نجحت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بتشكيلها رغم معارضة أغلبية نواب الحزب الجمهوري لها.