وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت حركة طالبان السيطرة على مديرية "ناد علي" في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، وإسقاط مروحية للجيش الأفغاني.
ونقل مراسل الميادين عن السلطات الأفغانية قولها إن "المروحية تحطمت من جراء عطل فني".
في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان أمس الإثنين أن قوات الدفاع والأمن تمكنت من استرداد منطقة "كالدار" بإقليم بالخ الأفغاني من "طالبان".
وأوضح البيان أنه "فيما يتعلق بهذا الشأن فإن القوات الأفغانية تمكنت من استعادة هذه المنطقة من إرهابيي طالبان، بعد شنّ عملية عسكرية ضدها".
وأشار البيان إلى أن "هذه العملية أسفرت عن مقتل حوالى 20 مسلح من حركة طالبان، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين".
وكانت وزارة الدفاع قد ذكرت فى وقت سابق أن قوات الأمن الأفغانية استعادت السيطرة على ثلاث مناطق أخرى هي: مناطق سايجان واهمارد وتشاخانسور بإقليمي بايمان ونيمروز.
من جانبه، أكد طاهر زهير حاكم إقليم بايمان أنه تمّت استعادة هذه المناطق فى وقت قصير بعد العملية العسكرية التى بدأت هناك منذ يوم الجمعة الماضي.
وأشار زهير إلى أن العلم الأفغاني عاد يرفرف من جديد فى هذه المناطق.
وقبل يومين، هدّدت واشنطن "طالبان" باستمرار غاراتها الجوية في حال تواصُل تقدّم الحركة.
وقال قائد القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) في أفغانستان، كينيث ماكينزي من العاصمة كابول، إنَّ الولايات المتحدة "كثّفت غاراتها الجوية لدعم القوات الأفغانية في الأيام الأخيرة".
وأشار إلى "استعداد واشنطن لمواصلة هذا المستوى العالي من الدعم في الأيام المقبلة إذا واصلت طالبان هجماتها التي تشنّها منذ أوائل أيار/مايو الماضي".
وكان المتحدث باسم حركة "طالبان"، محمد نعيم، قال في حديثٍ إلى الميادين، إن "واشنطن وكابول قبلتا اتفاقية تنصّ على نظام إسلامي جديد"، وشدَّد على أن "النظام الأفغاني يجب أن يكون إسلامياً. أمّا كيف، فأمرٌ متروك للحوار".
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في منتصف شهر تموز/يوليو الجاري، أنّ الولايات المتحدة أتمّت سحب قواتها من أفغانستان بنسبة تزيد على 95% في المئة. وكان البيت الأبيض وعد بأن الانسحاب الأميركي من أفغانستان سيكتمل نهاية آب/أغسطس المقبل.
..................
انتهى / 232