وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الطائرات المسيرة التي تنتجها شركة دا جيانغ إنوفيشنز الصينية تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي ووصفت تقريرا إخباريا عن موافقة الحكومة الأمريكية على شرائها بأنه غير دقيق.
وكانت صحيفة هيل قد ذكرت الشهر الماضي أن مراجعة للبنتاغون وجدت أن طائرتين مسيرتين صممتهما شركة دا جيانغ لاستخدام الحكومة الأمريكية لا تحتويان على “أي شفرة أو نية خبيثة” و “أوصت باستخدامهما من قبل الهيئات الحكومية والقوات العاملة مع الأجهزة الأمريكية”.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن “هذا التقرير غير دقيق وغير منسق وتقوم الوزارة بمراجعة مسألة نشره دون تصريح”.
وقال البنتاغون إنه حظر استخدام جميع الطائرات المسيرة التجارية الجاهزة للاستخدام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في 2018. وفي العام التالي أصدر الكونغرس الأمريكي قانونا يحظر استخدام الطائرات المسيرة والمكونات المصنعة في الصين.
من جهة ثانية قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يسعون إلى تشكيل تحالف موسع مناهض للصين، بالرغم من الخلافات حول مجموعة من القضايا، وذلك قبل انطلاق محادثات رفيعة المستو
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، تأتي الاجتماعات المقررة بين نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان مع وزير الخارجية وانج يي ونائب وزير الخارجية شيه فنج، بعد سلسلة من الإجراءات المتبادلة بين واشنطن وبكين، بما في ذلك تحذير أمريكي للشركات بشأن الاستثمار في هونج كونج وفرض عقوبات صينية على عدد من المواطنين الأمريكيين العاديين.
وذكرت بلومبرج أن مسؤولين أمريكيين كبار قالوا في تصريحات للصحفيين اليوم السبت إن شيرمان ستثير مخاوف بشأن المجالات التي تعتقد فيها الولايات المتحدة أن تصرفات الصين تنتهك الالتزامات أو المبادئ الدولية، بما في ذلك حقوق الإنسان في هونج كونج وشينجيانج.
وقال المسؤولون إن محادثات تيانجين هي استمرار للمحادثات المبكرة رفيعة المستوى التي انطلقت بين الولايات المتحدة والصين في ألاسكا في بداية إدارة بايدن، وهي مناقشات اتسمت بخطاب تصادمي من كلا الجانبين.
لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن هناك حاجة إلى استمرار المشاركة على مستوى رفيع لضمان إدارة مسؤولة للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
.................
انتهى/185