وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت وسائل إعلام صهيونيّة إنّ حكومة الكيان توسّطت رسميًا، في بيع برامج تجسّس لإماراتيْ أبوظبي ورأس الخيمة، وكذلك البحرين وعُمان والسّعودية، بعد اتفاقيّة التطبيع بين الكيان الصهيونيّ والإمارات والبحرين.
ونقل موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن «صحيفة الغارديان» البريطانيّة، أنّ «دولة الإمارات مرتبطة بإدراج مئات أرقام الهواتف البريطانيّة، كأهدافٍ محتملة لبرنامج تجسّس مجموعة NSO الصهيونيّة، بما في ذلك تفاصيل الاتصال بأحد أعضاء مجلس اللوردات».
وأشار إلى أنّ هناك أكثر من «400 رقم» هاتف بريطانيّ في القائمة المسرّبة، ويبدو أنّ الحكومة الرئيسيّة المسؤولة عن اختيار هذه الأهداف هي الإمارات.
وأضاف أنّ برنامج «بيغاسوس» التابع لمجموعةNSO، يتمكّن من اختراق الهواتف المحمولة دون علم المستخدمين، ممّا يتيح للعملاء قراءة كلّ رسالة وتتبّع موقع المستخدم والاستفادة من كاميرا الهاتف والميكروفون، وبحسب «صحيفة الغارديان»، يتمّ استخدامه من قبل أربعين دولة» – حسب تعبيره.
ولفت إلى أنّه يُعتقد أنّ حاكم إمارة دبي «محمد راشد آل مكتوم»، كان عميلًا لشركة NSO.
ورفضت السّعودية الاتهامات الموجّهة ضدّها، باستخدامها «برنامج بيغاسوس» الخبيث الذي زوّدها به الكيان الصهيونيّ، للتجسّس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، ووصفتها بأنّها «لا أساس لها من الصحّة».
ونقلت «صحيفة الغارديان» عن مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة «سيد أحمد الوداعي»، قوله «إنّ حكومة الإمارات استهدفت مراقبته عبر برنامج التجسّس الصهيونيّ «بيغاسوس»، والذي تملكه مجموعة «NSOالصهيونيّة للتكنولوجيا».
....................
انتهى/185