وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٢١ يوليو ٢٠٢١

٧:٤٨:٥٦ م
1162120

سيد إبراهيم رئيسي:

الدفاع عن حقوق الإنسان هو أساس السياسة في إيران

قال الرئيس المنتخب الايراني "حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها أساس السياسة الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي هنأ رئيس وزراء الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، حلول عيد الأضحى المبارك وقال إن هذا العيد هو أعظم عيد للمسلمين، العيد الذي نشأ من عمل سيدنا إبراهيم(ع)، كما قال: يمكن اعتبار عيد الأضحى المبارك "يوم التفاعل بين الأديان الإبراهيمية" كأساس للتشاور والحوار بين الأديان.

وشدد على أن حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها أساس السياسات الداخلية والخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلا: "أعتقد أنه وفقًا لتعاليم الديانات الإبراهيمية، ينبغي على إيران والفاتيكان الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة ضد قوى القمع والاستكبار".

وشدد الرئيس المنتخب على أهمية التشاور والحوار بين الأديان الإبراهيمية من أجل تحقيق سلام حقيقي وسلام دائم في العالم بالقول: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كدولة ديمقراطية دينية ترحب بأي تفاعل وحوار بين الأديان الإبراهيمية، وخاصة دين المسيح ".

وأشار رئيسي إلى أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في "دعم شعب فلسطين المظلوم ومحاربة الاحتلال الصهيوني" و "الدفاع عن الشعب اليمني" و "محاربة الإرهابيين التكفيريين في العراق وسوريا" و "حماية المسيحيين في العراق ".

وأشار الرئيس المنتخب إلى أن جهود القائد الشهيد سليماني في محاربة الإرهاب وإنقاذ أرواح المسلمين والمسيحيين من براثن الإرهابيين المجرمين لن تمحيه أبدًا من صفحات التاريخ. يجب أن تكون حقوق الإنسان المحور الرئيسي للتعاون والتفاعل ". بين الأديان الإبراهيمية، بما في ذلك الإسلام والمسيح.

ووصف رئيسي الإرهاب والعقوبات بأنهما أداتان للقوى المتغطرسة لفرض السياسات القمعية الظالمة، قائلاً: "الإرهاب والعقوبات بمثابة حديّ مقص في" انتهاك حقوق الإنسان "و" ومحي الوجود الإنساني "، واليوم نحن أتباع الديانات. علينا واجب العمل معًا لمواجهتها.

كما أشار إلى أنه لو كان بيننا اليوم النبي عيسى عليه السلام وخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام لكانوا بلا شك في مواجهة الظلم والظالمين وقال : "الحل الوحد لإرثاء الصلح والاستقرار هو جلوس الظالمين في مكانهم، ويمكن للفاتيكان أن يلعب دورًا مهمًا في هذا الصدد".

كما شكر الرئيس المنتخب رئيس وزراء الفاتيكان على تهنئته وتمنيه له بالنجاح.

وقال "أتمنى أن نشهد خلال فترة رئاستك تحسناً وتطوراً للعلاقات الودية والبناءة بين طهران والفاتيكان".

ورحب بتصريحات رئيسي حول الحاجة إلى تفاعل وحوار بناء بين الأديان الإبراهيمية، قالاً: "لدينا اليوم مسئلة مهمة لإحلال السلام والاستقرار في العالم، حتى نتمكن من العمل معاً لنشهد مناخاً سلمياً في العالم ".

..................

انتهى/185