وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال الدكتور حجة الإسلام "سعيد جازاري معموئي" في المؤتمر الذي انعقد في جامعة أهل البيت (ع) تحت عنوان "الدين والصحة والمساعدات الإنسانية": أقيم الاجتماع الأول تحت هذا العنوان في سبتمبر السنة الماضية في هيئة الكردلة للفاتيكان، وتطرق ذلك الاجتماع أن تفشي كورونا أثار سلسلة من النقاشات وهناك ضرورة للتآزر بين المراكز الدينية والمراكز الصحية.
وتابع رئيس جامعة أهل البيت (ع): وفي شهر جون لسنة 2020 للميلاد تصاعد الوضع الصحي في أيطاليا وفرنسا، وبرتقال واكتظت المراكز الصحية ودور العجزة من المصابين بهذه الجائحة، وفأصدر بابا الفاتيكان بيانا، وعليه فتحت أبواب الكنيسة لاستقبال المرضى، حتى يمكنهم مساعدة منظمة الصحة.
وصرح سماحته: إن هيئة الكرادلة في الفاتيكان أكدت أن هناك علاقة بين الدين والصحة، وعلينا أن ندخل هذه العلاقة في الساحة، كما أنها تتيح للكنيسة فرصة حتى تعرف الناس على الهياكل الدينية، فنجحت هذه الاجتماعات، واليوم أصبحت في مختلف مدن أيطاليا وفرنسا أهم المراكز الدينية هي مراكز طبية للمرضى المصابين بكورونا.
وشكر الدكتور جازاري معموئي منظمة أطباء بلا حدود، وإدارة جامعة أهل البيت (ع) الدولية، والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على انعقاد مؤتمر "الدين والصحة والمساعدات الإنسانية"، وأعرب عن أمله أن تستمر هذه النشاطات.
وفيما يتعلق بأن الأمين العام لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني لديه خبرة لأكثر من عقدين في التعامل مع المراكز الآكاديمية والدينية عن كثب في الغرب، قال رئيس جامعة أهل البيت (ع): إن هذه الخبرة للتقارب بين المراكز العلمية والصحية والطبية مع المراكز الدينية لها قيمتها الرفيعة لانعقاد مثل هذا المؤتمر.
وأشار الدكتور جازاري إلى استمرار نشاطات جامعة أهل البيت (ع) الدولية، وصرح: إن هذه المجموعة وببركة اسم أهل البيت (ع) المبارك تؤدي مهمتها وهي تقديم الخدمة العلمية والثقافية إلى الموالين لأهل البيت (ع) في أرجاء العالم.
........
انتهى/ 278