وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

١٩ يوليو ٢٠٢١

٩:٥٩:٠٢ ص
1161426

مديرو مستشفيات في جنوب العراق يستقيلون هرباً من تحميلهم مسؤولية "كارثة جديدة"

خوفا من تحميلهم مسؤولية "كارثة جديدة، قالت السلطات الصحية في ذي قار بجنوب العراق إن العديد من مديري مستشفيات استقالوا من مناصبهم في المحافظة منذ الحريق المميت الذي أتى على وحدة كوفيد-19 في مستشفى الحسين (ع) في مدينة الناصرية الاثنين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت السلطات الصحية في ذي قار إن الكثير من مديري مستشفيات قدموا استقالاتهم من مسؤولياتهم في المحافظة منذ مأساة حريق مستشفى الحسين (ع) بالناصرية الذي أودى بحياة العشرات.

وأفاد مسؤول صحي أن الخوف من تحميلهم مسؤولية كارثة جديدة في المؤسسات الصحية المتهالكة بالبلاد جعلهم يختارون الانسحاب والعمل في عياداتهم الخاصة.

ومع كل مأساة، يلقي العراقيون اللوم على الإهمال وانتهاك قواعد السلامة الأساسية والفساد وتقصير السلطات.

خوفا من تحميلهم مسؤولية "كارثة جديدة، قالت السلطات الصحية في ذي قار بجنوب العراق إن العديد من مديري مستشفيات استقالوا من مناصبهم في المحافظة منذ الحريق المميت الذي أتى على وحدة كوفيد-19 في مستشفى الحسين (ع) في مدينة الناصرية الاثنين.

وأفاد المسؤول العام عن الهيئات الصحية الدكتور سعد المجيد أن مديري ونواب مديري ما لا يقل عن خمسة مستشفيات في المحافظة غادروها، تاركين إدارة المؤسسات لموظفين أقل أهلية.

وأوضح أن الدافع هو الخوف من تحميلهم المسؤولية في حال وقوع كارثة جديدة مع تتالي الحرائق في مستشفيات العراق المتداعية.

ولقي ما لا يقل عن 60 شخصا مصرعهم في حريق مروع دمر رواقا في مستشفى الحسين عليه السلام في الناصرية لإيواء مرضى كوفيد-19.

واعتقل إثر ذلك ثلاثة مسؤولين بينهم مدير المؤسسة، وصدرت 10 أوامر قبض أخرى من القضاء، لكن ذلك لم يهدئ غضب المواطنين.

وحصلت مأساة مماثلة في وحدة علاج مرضى كوفيد-19 في مستشفى ببغداد في نيسان/أبريل، أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا.

مع كل مأساة، يلقي العراقيون اللوم على الإهمال وانتهاك قواعد السلامة الأساسية والفساد وتقصير السلطات.

واعتبر الناشط ورئيس تحرير إحدى الصحف المحلية عدنان دافار أن الاستقالات المتتالية لمديري المستشفيات "دليل على انهيار منظومتنا الصحية"، منتقدا المسؤولين الذين "فروا من مسؤولياتهم بشكل مخجل".

بدوره استنكر الإعلامي عدنان توما "تهربهم من كل واجباتهم في حين يجب أن يضاعفوا جهودهم"، مؤكدا أن معظم المستقيلين "واصلوا العمل في عياداتهم الخاصة".

بعد الحريق، شهدت مدينة الناصرية مظاهرات عدة ووقفات احتجاجية ليلية احتجاجا على انعدام كفاءة السلطات.

ومنذ بداية وباء كورونا الذي تسبب توفي أكثر من 17 ألف شخص جراءه في العراق، وعلى أثره شيّدت على عجل أروقة خاصة في المستشفيات لاستقبال المرضى.

..................

انتهى / 232