وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن قوات الإقليم، الواقع في شمال إثيوبيا، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة، حسب وكالة رويترز.
والسبت 3 تموز/ يوليو استعرضت قوات تيغراي آلافا من عناصر الجيش الفيدرالي، تم أسرهم خلال معارك انقلبت فيها معادلة الصراع بين الجانبين بشكل صادم.
واستعادت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على عاصمة الإقليم، مقلي،حيث اضطرت القوات الحكومية الإثيوبية للانسحاب.
وتقدمت قوات تيغراي الإثيوبية في أراض يقول إقليم أمهرة المجاور إنها تابعة له، الأمر الذي دفع زعماء أمهرة، المتحالفين مع الحكومة إلى حث ميليشيات محلية على تسليح أنفسها والتعبئة.
وأثار تقدم قوات تيغراي ورد أمهرة احتمال اتساع رقعة الصراع الذي فاقم الانقسامات العرقية والسياسية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وتأتي أحدث المعارك بعد تعهد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، باستعادة جميع الأراضي الواقعة داخل حدود تيغراي والتي فقدتها الجبهة في الصراع الذي اندلع بينها وبين القوات الاتحادية الإثيوبية في نوفمبر.
...................
انتهى/185